لما كانت وسائل التواصل الاجتماعي في القرن الواحد والعشرين قطعت شوطاً كبيراً من التقدم في توصيل الرأي العام وعلي الأقل السكندري مرفوعاً لعلية القوم والامراء الذين يسكنون مدينة الفسطاط بحدودها المترامية الاطراف وعلي الاخص امارة المقطم الخضراء لذا استسمح البلاط السلطاني باستقبال هذه التغريدات مرورا ليد الشيخ تويتر البوستجي لعلها تصل إلي أسماع الخوارج فيعودون إلي سبيل الرشاد عوضا عن طريق الحرير سابقاً صوت امارة قندهار وحالياً وصولاً لخلافة كربلاء والتي تدعي المشروع السلامي علي سبيل الاسترشاد واستسمح الخوجة مملوك المماليك ببوق في اذنه لعله يصغي وان لم يكن يذعن للنداء فإن إلي ربك الرجعي: أولاً: أيها الامير ما سر التأخير في حل الخمس فوازير مرور وأمن وعيش ووقود ولا بالزبالة هنعيش أسرع بتوفير لحمة في الاناجير بكل المخيمات وحتي تصل المعونات قبل اضطرار الجماهير بالتسول بالملايين نتيجة التبخير بكل الوعود ومفيش بوادر لحل هذه المشاكل أو دليل. ثانياً: نداء قبل وقوع البلاء لن تصبح مصر بعد ابتلاع وصفة الاستفتاء رهن الاعتقال ما بين الطائفية ومن قطر هيجيبوا المال ويا شعب الاخوان بتعاونكم مع قطر وحماس لن تصلوا إلي حتي قندهار وانما مباشرة لكربلاء بعد ان تخوضوا بحار الدماء علي جثث المصريين الشهداء. ثالثاً: أيها الامير الجميل لن نذعن لدستور شعب الاخوان وستجمع شتات امرنا لوضع دستور مصرنا مع شعبنا ولن تصل إلي خلافة الاحلام التوقيع أبو اسلام. رابعاً: أيها الشعب المصري انهم يكذبون كما يتنفسون فسلاح التقية هو صانع قنابل الغاز المحرمة دوليا ومع ذلك يتباكون علي الشهداء ويخدعونك لذبحك في الخفاء أثناء النداء علي الصلاة والدعاء لثوار مصر الشهداء وهم منهم براء. خامساً: مطلوب توفير رئيس حكومة خبير وزراعي للمحاصيل وري لترشيد مياه النيل وداخلية مش بس لنخنوخ سمير واستثمار ما يبيعش مصر مقابل الفوازير وحربية لتطهير تراب مصر بسيناء والجبل الحلال يطير ولطرد الارهابيين وغلق انفاق حماس ومش لازم وقت كثير. سادساً: مطلوب توفير وزير خارجية اصيل ولكرامة مصر وللمصريين علي الدماغ يشيل ومش للسفيرة عزيزة ولأوباما يبكي ويستجير. أما باقي الوزراء فمصر مملوءة بالكفاءات من غير اخوانا البعدة اللي فقدوا الوصول حتي إلي الطرقات. وفي الختام وحتي الان تلتزم بنشيد الاخوان عاش المرشد في كل مقطم وهلك المصري جائع ومحطم وبعد ان ضلوا الطريق نحو حل مشاكل العاجز والبائس والمريض بسبب دستورهم الفريد والشعب المصري قال لا حتي ولو كان بعيد. سابعاً: وايه كمان حكاية جامع ابراهيم وانتم عارفين اسكندرية لمين وكمان اهلا بالزائرين مش ميليشيا بالطوب والعصا لحين ياعم الشيخ كفاية خطب تفرق المساكين وانت كدة بصراحة لاسكندرية مش عايزين. وتحية واجلال واحترام لكل مسئول عام وبعد الاعتذار عن منصبه بالاستمرار لكن يرجع في كلمته بدعوي التهديد والوعيد من وكيل أو وزير ده كلام لا يوضع في الميزان.