وضع عدد من القوى السياسية والتيارات الشعبية والإعلاميين والأدباء والمفكرين والمحامين، أكاليل من الزهور على قبر الجندي المجهول بميدان الشهداء ببورسعيد بمناسبة الذكرى ال 56 لانتصار بورسعيد على العدوان الثلاثي عام 1956 وقرأوا الفاتحة ترحمًا على شهدائها الأبرار. وكانت الدولة قد تجاهلت الاحتفال بالمناسبة ما أدى إلى استياء عام في الشارع البورسعيدي وحالة كبيرة من الاحتقان على كافة الأوساط الشعبية والسياسية.