ألقت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية الضوء على الرسالة التي أرسلتها إيران إلى البيت الأبيض، مفادها أن الدبلوماسية لا العقوبات سوف تسفر عن أفضل النتائج المرجوة بشأن البرنامج النووي الإيراني، ولكن تصرف الولاياتالمتحدة يشير إلى استخدام العصا أكثر من الجزرة. وأوضحت الصحيفة أنه بمزاعم أن فرض المزيد من العقوبات لن توقف تطلعات إيران النووية، نادت مجموعة من الخبراء الإيرانيين البيت الأبيض بمتابعة سلسلة من المفاوضات الواقعية الجديدة مع طهران والتي يقولون إنها أفضل فرصة لمنع إيران من التسليح النووي. ولفتت الصحيفة إلى أن الخطاب الذي وقع عليه ما يقرب من 24 من المسئولين الذين يعالجون القضية الإيرانية الشائكة ويطالب بصفقة دبلوماسية خطوة جيدة من شأنها أن تخفف مخاوف الغرب حول برنامج إيران النووي الذي تتصاعد المزاعم بنية إيران في تطوير سلاح نووي. وذكرت الصحيفة أن الرسالة الموجهة للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أتت على خلفية استعداد الكونجرس الأمريكي لفرض المزيد من العقوبات ضد إيران في الأيام القليلة المقبلة. وأشارت الصحيفة إلى أن التقارير الإخبارية تفيد بأن الولاياتالمتحدة قررت بالفعل عدم تغيير موقفها التفاوضي، حيث رفضت واشنطن المزيد من المحادثات التي قدمتها إيران هذا العام، مضيفة أن أمريكا تريد من إيران تقديم بعض التنازلات قبل تخفيف العقوبات عليها.