تنظم نقابة الصحفيين وقفة صامتة، بالأقلام والعدسات، في الواحدة ظهر غدٍ الأحد، أمام مقر النقابة، يشارك فيها صحفيى وإعلاميى ومثقفى مصر، تحت شعار "الصحافة والإعلام الحر نور لن ينطفئ". وقال كارم محمود سكرتير عام النقابة، إن الوقفة هي إحدى الفعاليات الاحتجاجية التي قررها مجلس النقابة، في اجتماعه الطارئ الأحد الماضي بمقر جريدة "الوفد"، بعد ساعات من الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له الجريدة، ومحاولة اقتحامها وإحراق مقرها، مضيفًا أن الوقفة الصامتة تأتي كنوع من الاحتجاج على موجة الاستعداء والتحريض ضد الصحفيين والإعلاميين، والتي أسفرت عن اغتيال الزميل الشهيد الحسيني أبو ضيف، وكذلك محاصرة مقار عدد من القنوات التلفزيونية، والتهديد باقتحام وحرق مقرات صحف مستقلة أخرى، بهدف إرهاب الصحفيين والإعلاميين ليتغاضوا عن كشف وانتقاد أفعال تيارات الإسلام السياسي. ولفت " سكرتير عام نقابة الصحفيين" إلى أن تلك الموجة التحريضية "تأتي وسط حالة من الصمت المريب من رئاسة الجمهورية وسائر المسئولين وأجهزة الدولة، ما يعني الموافقة الضمنية لهذه المؤسسات على تلك الممارسات الإرهابية، وبمثابة إعطاء ضوء أخضر لمنفذيها، وضمان إفلاتهم من العقاب"، حسب قوله. ودعا سكرتير عام النقابة جموع الصحفيين والإعلاميين وسائر المبدعين والمثقفين، إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية الصامتة غدًا.