أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن القوى الثورية والمدنية ستدفع ثمن الحرية وأن أمريكا لم تصبح دولة ديمقراطية ومتقدمة إلا بعد حرب أهلية بين الشمال والجنوب؛ لكي يصنعوا دستورًا متقدمًا وحقوق الزنوج في أمريكا لم تأتِ إلا بالقتل وأن الدستور الحالي "سيسقط" والثوار سيدفعون ضريبة الحرية. وأوضح حمودة، في لقاء على قناة "النهار" مساء اليوم الأحد أنه يرفض هو وكل السياسيين حرق مقرات الإخوان واقتحام مقر حزب الوفد وأن كليهما مدان وليس كما يدعي الإخوان أن المعارضين للإخوان حرضوا على حرق مقارهم وأنهم يريدون حمل السلاح لحماية مقراتهم وهذا ليس دورهم بل دور الدولة الحفاظ على كل المقرات لكل الأحزاب. وأضاف حمودة، أن الجماعات الإسلامية جماعات فاشية وهذا مصطلح أكاديمي فهي ترى نفسها أفضل من غيرها وتريد أن تقضي على الآخر وستفعل هذا في النهاية. شاهد فيديو: ;feature=youtu.be