قال وزير الشؤن الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن بلاده ليست ضد حرية المعتقد، مؤكدًا أن حرب فرنسا "ليست ضد الدين الإسلامي الذي تحترمه، بل ضد الإرهاب والإيديولوجيات المتطرفة". وأضاف لودريان، في تصريحات صحفية عقب مباحثات أجراها ونظيرة المغربي ناصر بوريطة اليوم الاثنين بالرباط، أنه جرى تفسير تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون بشكل خاطئ، نافياً أن تكون فرنسا قد أعلنت الدخول في حرب ضد الإسلام بل في مواجهة ضد التطرف والإرهاب. ووصف الوزير العلاقة مع المغرب ب"الاستثنائية"، مشيرًا إلى أنه تطرق مع نظيره المغربي إلى قضايا متعددة ذات اهتمام مشترك. وأشاد لودريان بدور المملكة المغربية في النزاع الليبي من خلال حوارات بوزنيقة، وهنأ المغرب على مجهوداته لإعادة الحوار السياسي الليبي تحت رعاية الأممالمتحدة؛ لكنه قال إن التفاؤل في ليبيا يبقى حذرا استنادا لتجارب دولية سابقة.