دعت حركة "شيفينكم", الشعب المصرى أن يتخذ الحيطة والحذر فيما سيصدر من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور خاصة أن التيار الغالب فيها لا يهمه سوى يهمه سوى مصالحه الضيقة واهوائه المريضة. وأشارت الحركة فى بيان لها: إلى أنهم تلقوا بالأمس دعوة كريمة من الاعلامي حافظ الميرازي لحضور جلسة استماع ببرنامجه بتوقيت القاهرة في الجمعية التأسيسية للدستور يحضرها ممثلي 12 حركة ثورية و ثلاث من الجمعية التأسيسية وهم القس صفوت البياض, و ا.عمرو دراج, و د.محمد البلتاجي لمناقشة باب الحريات في المسودة الاولى. وتابعت الحركة أنهم: "بعد بحث وعمل دقيق وجمع معلومات و دراسة عن مواد الباب جهزنا ورقة لنقدمها للجمعية عسى ان تكون ذي نفع لمصر و المصريين, و لكننا فجعنا بان مستوى الحوار مع مقرر لجنة الصياغة كان لا يليق باي حال من الاحوال بشخص مكلف بان يكون مقرر للجنة صياغة دستور تاريخي لوطن عظيم مثل مصر. وأضافت الحركة أن ما صدر من المقرر اعطى انطباعا ان الجماعة تتعامل مع أي أحد دونها على ان رأيه لا يهم و انه بالتأكيد سيكون سلبي و ليس ذي قيمة و نذكر هنا ما قاله بالنص للممثلي الحركات خلال الفاصل “انتم لا تمثلون شعب مصر و رايكم سلبي” و المثير للدهشه انه قال ذلك دون ان يسمع مقتراحتنا في المواد. كما فاجأ المقرر فريق اعداد البرنامج بضيوف كلهم من الحرية و العدالة و جماعة الاخوان لم يكونوا من المدعوين, على وعد انهم لن يشتركوا في الحوار , و لكنه اخلف هذا الوعد بحجة انهم مصريون و لديهم أيضًا مقترحات تعديلية يحق لهم عرضها , و يا ليت كان هذا صحيح فمقتراحتهم كان كل هدفها تضيع كل وقت البرنامج في تعليقات من قبيل , الجمعية ثشكيلها ممتاز, أو المسودة رائعة أو نشكر اعضاء الجمعية على مجهودهم. وأختتمت الحركة بيانها:" الشعب المصرى يؤلمنا شديد الالم ان يكون مقرر لجنة الصياغة على هذا المستوى المتدني من عدم قبول النقد أو الرأي المخالف و ممارسة الإقصاء الشديد غير انه يقول امام الكاميرا شيء و خلفها أشياء اخرى, فقد وعد بسماع مقترحاتنا بعد البرنامج, لكنه ترك القاعه فور الانتهاء من التصوير ,فاثبت ان كل ما يهمه هو تسويق عمله و اثبات انه الافضل حتى و لو كان هذا على حساب دستور يكتب من اجل كل فرد في هذا البلد العظيم.