أكد صابر أبو الفتوح, القيادى الإخوانى,:"أن دعوة القوات المسلحة للحوار فهمت خطأ بسبب تأويل البعض لها بشكل سيئ, ومساعدة وسائل الإعلام لها، بحجة أن الجيش يعمل من أجل دخول السياسية مرة أخرى, مشيراً إلى أن تراجع الجيش عن هذه الدعوة خير دليل على أن النية كانت صافية وحسنة. وقال أبو الفتوح فى تصريحات ل"بوابة الوفد":" القوات المسلحة خرجت من عالم السياسية بلا رجعة, وكان طرحها لحلقة الحوار, والنقاش هى مبادرة جيدة من أجل إعادة التوافق لتحقيق الاستقرار بعيداً عن الاختلافات السياسية والدستورية, ولكن سعى البعض لتشويه الدعوة وتصوريها بأنها عودة للسياسة والتشكيك فى العلاقة بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية تسبب فى تراجع الجيش عنها". وفى رده على أن مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان مارست ضغوطاً على الجيش من أجل التراجع عن هذه الدعوة، قال أبو الفتوح:"لا أرى أى مبرر للزج باسم الإخوان فى هذه الدائرة لأن الإخوان هم من أوائل الذين أبدوا وباركوا دعوة الجيش للحوار على لسان متحدثهم الرسمى", مؤكدا على أن الجيش مؤسسة وطنية ونحترمها ونحترم مبادرة حوارها. وفى سياق قرار الرئيس مرسى بشأن الاستفتاء على يومين فى مشروع الدستور، قال أبو الفتوح :"أعتقد أن هذا الأمر يرجع إلى قلة عدد القضاة وهذا أمر فى محله ويساعد على ضبط العملية الأمنية وتأمين القضاة وفرض السيطرة على اللجان الانتخابية". ودعا أبو الفتوح القوى المدنية لتقول كلمتها فى صندوق الانتخابات بشأن مشروع الدستور، مشيرا إلى أن الشارع المصرى به ممارسة سياسية حقيقية من وجود تيار معارض فعال فى الشارع المصرى. وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي - المتحدث باسم القوات المسلحة : "إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى قرر إرجاء الدعوة الموجهة إلى القوى الوطنية والسياسية للقاء لم شمل الأسرة المصرية إلى موعد لاحق". وعلل "محمد" ذلك بأن ردود الأفعال لم تأت على المستوى المتوقع منها بشأن الدعوة الموجهة إلى القوى الوطنية والسياسية، والتى كان مخططاً لها اليوم الأربعاء .