رأى محلل الشئون العربية بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية "تسفي برئيل" أن الخلاف السياسي والقضائي وأسلوب إدارته يؤكد أن مصر تغيرت ويعكس واقعاً جديداً بمصر الجديدة لا يمكن للنظام فيه تجاهل قوة الجمهور أو حركات المعارضة بالدولة، مشيراً إلى أن المعارضة المصرية مصرة على إلغاء الاستفتاء على الدستور. وأضاف "برئيل" أن السؤال المهم الآن هو إلى أي مدى ستنجح المعارضة في إخراج الجماهير إلى الميادين وإجراء اعتصامات عامة أو الامتناع عن المشاركة في الاستفتاء الشعبي إذا أصر الرئيس مرسي على إجراءه في موعده؟. وتابع "برئيل": "صحيح أن الاحتجاج ضد الرئيس مرسي قد هدأ نسبياً، لكن المعارضة مازالت تطالب بتغيير مسودة الدستور بحجة أن الشعب لا يعي العيوب رغم أنه مقدم على الاستفتاء على الدستور يوم السبت القادم، متوقعاً ألا يحظى الرئيس بهدوء من كل صوب وحدب طالما أن المعارضة نشطة وفعالة".