طالب سالم أبوضيف شقيق الزميل الحسينى أبو ضيف، بمحاكمة الرئيس محمد مرسي، مسبباً ذلك بأنه المتسبب فى ما حدث لأخيه، مشيراً إلى أن أخاه تم استهدافه من جماعة الاخوان المسلمين من خلال عمليات منظمة ومنسقة ومرتبة فى الاعتداء على المعتصمين مساء يوم الاربعاء. واضاف شقيق الحسينى خلال مؤتمر توثيق الاعتداء على الزميل الحسينى ابو ضيف الصحفى بالفجر الذى أصيب فى إشتباكات الأسبوع الماضى أمام قصر الاتحادية ظهر اليوم بنقابة الصحفيين، أن شقيقه استهدف أثناء قيامه باستعراض بعض الصور التى التقطها فوجئ زملائه بصوت انفجار ضخم فى رأس الحسينى ابوضيف، مؤكداً أن شهود عيان أن أفراد من جماعة الإخوان تم الإشارة إلى الحسينى وتم استهدافه من أحد جماعة الإخوان المسلمين. ونفى شقيق الحسينى ماقاله أحد أعضاء جماعة الاخوان المسلمين بانه ينتمى للإخوان المسلمين هذا افتراء وكذب، وأكد أن أخاه ناصرى وينتمى لحركة كفاية. وقال سالم، إن أخاه تم نقله أمس من مستشفى الزهراء الجامعى إلى وحدة الدكتور شريف مختار "عناية الحالات الحرجة"، بقصر العينى القديم، مشيرا إلى أن عملية النقل لم ينتج عنها أى مضاعفات ولكن حالته الصحية لم تستقر بعد، ولا يزال الخطر قائما لأنه لم يتم إسعافه فور إصابته. وقال محمود عبد القادر الفنان التشكيلي وصديق "الحسيني أبو ضيف"، إنه تحدث هاتفيا معه فى العاشرة والنصف مساء الأربعاء الماضي، والتقي به في الحادية عشرة مساء أثناء المظاهرات. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي، أن الحسيني أبلغه بأنه التقط صورا عديدة حية من مكان الأحداث تكشف قيام عدد من متظاهري الإخوان حاملين أسلحة نارية، مشيرا إلى أنه أثناء أحد هجمات الإخوان ومؤيدي الرئيس علي المتظاهرين فذهب ليصورها وحينما عاد ليريه ما قام بتصوير وقع أرضا إثر إصابته برصاصة فى رأسه. ولفت إلى وجود أحد الأشخاص والذي كان مهتما بسرقة الكاميرا الخاصة به، مشيرا إلي أنه لم يلتفت له لانشغاله بأسعافه، قائلا:"أعتقد أن ما تعرض له أبو ضيف ليست رصاصة طائشة". وأكد المحامى سيد فتحى، المحامى مع المتهمين المقبوض عليهم فى احداث قصر الاتحادية ، أن الحسينى كان مراقبا عندما كان يتحرك فى وسط ميدان الاتحادية ، حتى وصل الى المكان الذى تم الاعتداء عليه ، بجوار محطة بنزين الاتحادية المكان الذى أطلق عليه الخرطوش . واضاف فتحى، لم يكن هناك أى دليل أو اعتراف من قبل المواطنين الذين تم القبض عليهم فى احداث الاتحادية والذى تعدى عددهم ال 100 والنيابة، أكدت براءتهم وكل تصريحات الرئيس كاذبة، "وأقول للرئيس الآن أنت المسؤول الأول عن كل ذلك وانت ستحاكم مثلما حوكم مبارك ولن نتركك أبدا". وقال إن اليوم دعوة لكل الصحفيين لإعلان تضامنهم الكامل ورفضهم للهجوم المستهدف على الصحفيين اثناء تغطية الاحداث، عضو لحركة كفاية والناشط السياسى للدفاع عن موقف سياسيى تم استهدافه ليلة الاربعاء الماضى. من جانب آخر، لم تظهر الكاميرا الخاصة بالحسينى وتم الاستيلاء عليها من قبل افراد من جماعة الاخوان وهذاما يؤكد ذلك لأنها بها فديوهات للانتهاكلات التى شنها أفراد الجماعة على المتظاهرين . من جانب آخر، أكدت الوثائق التى تم عرضها من مقاطع الفيديو والصور لعملية الاعتداء على أبو ضيف، إطلاق الخرطوش عليه من مسافة مترين، وانفجرت بداخل رأسه، وأسفرت عن إصابته بكسر في الجمجمة، ودخوله في غيبوبة تامة يعمل خلالها المخ بنسبة 3% فقط. وقالت عبير السعدى عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن مسألة الاغتيالات بدأت للصحفيين، ونحن حريصون أن عرف كل معلومة عن الحسينى والسرقة التى حدث لكاميرا أبوضيف، كان مقصودا إحداث ذلك من أجل سرقة الكاميرا. كما أكدت السعدى أن الكل يجب أن يحاسب بداية من رئيس الجمهورية الى أصغر مسؤول، مشيرةً إلى أن الصحفيين لم يتنازلوا عن حقوقهم وسيواصلون عملهم تحت أى ظرف.