أدان اتحاد شباب الثورة بأسيوط وبشدة اعتداءات جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية على المتظاهرين بأسيوط الذين خرجوا في مسيرات سلمية للتعبير عن رفضهم للإعلان الدستوري والدعوة للاستفتاء على الدستور قبل أن يحدث توافق عليه.. جاء ذلك في بيان الاتحاد صباح اليوم "الأحد" . وأكد محمود معوض نفادي المنسق العام لاتحاد شباب الثورة بأسيوط أن الجماعة استشاطت غضبا عندما وجدت أسيوط تنتفض ضد حكم المرشد وأتباعه وخرجت المسيرات الحاشدة التي قدرت بأكثر من 30 ألف متظاهر من مدينة أسيوط فقط تجوب الشوارع وتندد بحكم المرشد وقرارات مرسي فما كان منها إلا الرد بالأساليب الهمجية البربرية ودبرت لجريمة خطف عضو التيار الشعبي بأسيوط أحمد سيد وهذا ما حدث بالفعل وقامت بضربه وتعذيبه وقص شعره في مشهد لم نسمع به منذ عصور الجاهلية وتوجيه الإهانة والسباب له؛ وهذا إن دل على شيء يدل أن الجماعة فقدت التوازن والسيطرة وبالتالي سقط القناع عنها وأظهرت هويتها الحقيقية تلك الهوية الإجرامية الدموية التي لا تعرف سوى العنف . وأضاف "نفادي": إننا كنا نظن أنكم أكثر تحضرا ولكن الأيام كانت كفيلة لتفضحكم ويتوقع الاتحاد أن الأفعال الإجرامية للإخوان في الآونة الأخيرة سوف تؤثر بالسلب على نسبة الاسلاميين بصفة عامة بمقاعد مجلس النواب القادم . وجاء في البيان أن اتحاد شباب الثورة بأسيوط وجه اللوم لمدير أمن أسيوط لعدم إلقائه القبض على بلطجية الحرية والعدالة الذين دبروا جريمة خطف والاعتداء على أحمد سيد عضو التيار الشعبي بأسيوط بالرغم من أن مدير الأمن هو من توسط للإفراج عنه أي أنه على علم بالواقعة. ومن ضمن العمليات الإجرامية التي نفذتها الجماعة احتجاز أحمد خشبة عضو اتحاد شباب الثورة بأسيوط لعدة ساعات . وأكد عقيل إسماعيل عقيل - المتحدث الرسمى للاتحاد - أن جماعة الاخوان تنتقم انتقاما شرسا من المعارضين، وهو شيء ينذر بالخطر حيث إنه الحزب الحاكم الذى لابد أن يكون بيتا للجميع، ولكن فشل فى التجربة والدليل على ذلك آلاف المعارضين فى جميع شوارع الجمهورية بداية من أمام قصر الرئاسة ووصولا إلى محافظات الصعيد مع التأكيد على أننا ندين العنف وحرق المقرات وتخريب المنشآت . وأكد ذلك ما يحدث على أرض محافظة أسيوط وما يحدث من اختطاف للشباب من وسط المظاهرات والدليل على ذلك اختطاف الثائر أحمد سيد ومحاولة الاعتداء على رئيس المكتب السياسى لاتحاد شباب الثورة باسيوط أسلام سعد خشبة والتربص بكل القيادات الشبابية والحزبية المعارضة؛ وهو ما ينذر باقتتال فى أسيوط لأننا فى صعيد مصر وترجع الأمور فى النهاية الى القبلية والعصبية وهو ما ينذر بخطر شديد ووخيم على محافظة أسيوط .