قررت مجموعة ممثلى جبهة الانقاذ الوطنى ومجموعات النشطاء المصريين المقيمين فى الولاياتالمتحدة، عدم المشاركة فى ندوة حول الأزمة السياسية في مصر تقام تحت عنوان "مصر في مفترق الطرق" التى دعا لها الدكتور أمين محمود. وأرجع المهندس ماجد نور رئيس لجنة الوفديين المغتربين بالولاياتالمتحدة، سبب عدم المشاركة فى الندوة رغم توجيه الدعوة له، بأنه قرر عدم المشاركة احتراماً لدم الشهداء وبعد إعلان مشاركة الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية بحجة الاستماع لجميع الأطراف، مؤكداً على رفضه لاعتبار رئيس وزراء موقعة الجمل ونظام المخلوع طرفاً فى العملية السياسية فى مصر الجديدة التى نرفض أن تحكم بالديكتاتورية الدينية التى تحاول ان تسيطر على الأمور فى بلدنا مصر . و أكد "نور" رفضه لاستبدال الديكتاتورية الدينية بالعودة للديكتاتورية العسكرية التى دمرت مصر عبر الستة عقود الماضية . وأعلن الدكتور مختار كامل رئيس تحالف المصريين الأمريكيين والدكتور بهاء عفيفى منسق لجنة تسيير أعمال حزب الدستور بواشنطن واحمد شلتوت مؤسس التيار الشعبى فى أمريكا وكندا، عدم مشاركتهم أيضاً فى الندوة ورفضهم التام لأى شراكة مع رجال النظام القديم الذين تلوثت أيديهم بالدماء ورفضهم لمن أسال دماء المصريين من الذين يحاولون إرساء الديكتاتورية الجديدة داخل مصر. من جهة أخرى، رفض ممثلو جبهة الإنقاذ الوطنى والعديد من النشطاء المشاركة فى المظاهرات أمام البيت الأبيض مؤكدين مشاركتهم فى كل الفعاليات التى تقام أمام مقر السفارة المصرية ومقار القنصليات التابعة لها عبر الولاياتالمتحدة، للتعبير عن غضبهم، وتأكيد رفضهم للعنف الذى مارسه أنصار الرئيس محمد مرسى من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ضد المتظاهرين السلميين فى محيط قصر الاتحادية ورفضهم للإعلان الدستورى الذى اصدره الرئيس والاستفتاء الذى دعا له فى منتصف الشهر الجارى .