صرح النجم العالمي ريتشارد جير بأن مصر لا تهتم بإنتاج أفلام عن الفراعنة، برغم أن أوروبا وأمريكا أنتجت مجموعة مهمة من هذه النوعية. جاء ذلك في الندوة التي عقدها النجم علي هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وتحدث الفنان العالمي عن حرب أمريكا علي العراق، مؤكداً أن غالبية الأمريكان كانوا متشككين لغزو العراق ولكن تم قيادتهم من قبل رئيس ضعيف أخطأ في الغزو علي العراق وأضر البلدين وتسبب في الزج بالجيش الأمريكي في هذه الحرب وترتب علي ذلك خروج جميع الجيوش الأمريكية وتسبب أن تكون أمريكا هي السبب في الموقف المؤسف الذي وصل له العالم وتمني خروج كل القوات الأجنبية من العراق لأن هذا سيكون الحل الأمثل لهذه الأزمة لأن الشعب العراقي شعب راق والغزو كان بسبب قلة أمريكية عراقية. وقال: إنه سعيد لأنه سيقضي عشرة أيام في مصر، خاصة أن ابنه عمر البالغ من العمر عشر سنوات يدرس في مصر في الصف الخامس وكان يتمني أن يري مصر علي طبيعتها، وأكد علاقته الطيبة بابنه لأنه يقضي معه أسعد لحظات حياته وهو يرفض خوض تجربة المسرح لأنه يقضي أوقاته الليلية مع ابنه يحكي له الحواديت ويعرفه علي الحياة لذلك فمن الصعب أن يخوض تجربة المسرح الآن. وأكد أنه مع فكرة استنساخ الأرواح والديانة البوذية التي يعتنقها تنادي بذلك لأن الواقع يقدم صورة مختلفة تتغير من وقت لآخر حتي الحياة التي تبدو حولنا هي حياة غير ثابتة. وأضاف »جير«: إن بداياته مع فيلم »شيكاغو« جاءت من حبه الشديد للموسيقي والرقص وعشقه للعزف الذي يقضي أغلب أوقاته في المنزل معه ولا يشغله أن يعزف للجمهور ولكن ما يهمه هو ممارسة هوايته التي يحبها، وأضاف أنه لا يحب مدينة شيكاغو وعندما عرض عليه في البداية تقديم فيلم عنها رفض لكنه بمجرد قراءة السيناريو سعد به وقرر خوض التجربة. وأضاف أن أكثر مرحلة التحول في حياته جاءت وهو في سن ال 19 من عمره عندما تلقي مكالمة هاتفية تخبره باختياره كنجم ومن وقتها أصبحت الموسيقي هوايته والتمثيل هو عمله الأول. ونفي »جير« خوفه من تلبية أي دعوة لدول الشرق الأوسط، مؤكداً أنه شجاع ويحب دائماً التعرف علي ثقافات وسياسات الشعوب وينشغل بمواقف الشرق الأوسط السياسية حتي أنه أثناء زيارته لفلسطين كان مع أصدقاء إسرائيليين أخافوه من دخول رام الله وقت حظر التجول لكنه صمم علي ذلك. وعبر عن سعادته بالحضور إلي مصر، مؤكداً أن ملابسه تمزقت أثناء افتتاح المهرجان ولم يكن يتوقع أن الشعب المصري يحبه بهذا الشكل فهو شعب عطوف، كما أن هذا المهرجان تشارك به ثقافات عديدة وتفتح له الفرصة للتعرف علي ثقافات مختلفة. وأكد »ريتشارد« صعوبة تقديم فيلم مصري أمريكي لأن هذا يقتضي مبالغ كبيرة لا تقل علي مائة مليون دولار ولكن إذا توافر ذلك فلن تصبح أزمة لأن الانتقال بين الدول أصبح أمراً سهلاً للغاية، بالإضافة إلي أن وجود سيناريو جيد ومخرج متميز يتيح له الفرصة للتعاون مع المصريين. وعن تجربته في الفيلم الياباني أكد أن المؤلف ومنتج العمل كانت تربطه به علاقة صداقة وأقنعه أنه الفنان الوحيد الذي يمكن أن يقدم هذا الدور الذي تفاجأ أنه خمس ورقات ولكنه أداة من باب المجاملة وعلم أنها كانت رغبة منه للدخول في إنتاج الفيلم لذلك من الصعب أن يدخل في أفلام غير أمريكية مرة أخري. وأضاف أنه انتهي من فيلم جديد بعنوان »دوبل« وتجري أحداثه خلال العشرين عاماً الماضية ويقوم فيه بدور جاسوس والفيلم يدور في عالم المخابرات والجاسوسية وهو أول أفلام كاتب السيناريو المعروف مايكل برانت كمخرج وتم الانتهاء من تصويره قبل شهرين ولن يتم عرضه قبل 6 أشهر قادمة، وسيعرض له الفترة القادمة فيلم ساخر يشارك فيه أكثر من 20 ممثلاً كلهم يقومون بأمور سخيفة جداً تثير الكثير من الضحك.
