أعلنت عبير السعدي، وكيل نقابة الصحفيين، أن النقابة تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد رئيس الجمهورية باعتباره المسئول عن حماية المتظاهرين والصحفيين وضد وزير الداخلية لتقاعس جهاز الشرطة عن حماية المتظاهرين والصحفيين بأحداث الاتحادية أمس . وأكدت السعدي عدم وفاة الصحفي الحسيني أبو ضيف، المصور الصحفي بجريدة ''الفجر''، إكلينيكيا وإنه في غيبوبة عميقة ومازال على أجهزة التنفس الصناعي جراء إصابته بطلق خرطوش في الرأس مساء الأربعاء، في الاشتباكات التي درات بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه أثناء تأدية مهام عمله الصحفي أمام قصر الاتحادية. وقالت إن ماحدث مع الحسينى لم يكن مصادفة وإنما محاولة اغتيال نظرًا لأنه وجه معروف وكان من النشطاء في تغطية أحداث الثورة وقبل إصابته بلحظات كان قد صور مجموعة من حملة البنادق الحديثة وكان يقف على مسافة كافية لتأمين نفسه من الرصاص باعتباره مجند سابق بالصاعقة. وأضافت :" أثناء استعراضه لمجموعة الصور التي التقطها لحملة البنادق مع زميل له فوجىء زميله بصوت انفجار فى راس الحسينى تبين انها طلقة خرطوش اخترقت راسه من مسافة لاتتعدى مترين بعدها مباشرة تم سرقة كاميرته وجميع متعلقاته حتى يقيد "مجهولا" لولا وجود زميله بجواره". من جانبه قال كارم محمود سكرتير عام نقابة الصحفين إن هناك ثلاثة آخرين من الصحفيين أصيبوا إصابات بالغة وهم محمد عزوز صحفى بالجمهورية نقل إلى مستشفى عين شمس التخصصي مصاب بطلقات خرطوش بالوجه والرقبة وحالته خطيرة وأحمد عبد السلام من جريدة العالم اليوم واسامة الشاذلي، وقال إن هناك اجتماع طارئ لنقابة الصحفيين عصرًا لمناقشة الأوضاع الراهنة والاعتداءات على المتظاهرين والهجمة الشرسة على الصحفيين.