تسبب مرض بكتيري يسمي تسمم الدم النزفي في وفاه أكثر من 30 فيلًا في زيمبابوي حسبما ذكرت هيئة الحدائق. ووفقًا لشبكة "CNN" وتأتي نفوق الأفيال التي بدأت في أواخر أغسطس بعد وقت قصير من موت مئات الأفيال في بوتسوانا المجاورة في ظروف غامضة. وكان المسؤولون في بوتسوانا في حيرة من أمرهم في البداية لتفسير موت الأفيال هناك ، لكنهم منذ ذلك الحين ألقوا باللوم على السموم التي ينتجها نوع آخر من البكتيريا. يقول الخبراء إن بوتسواناوزيمبابوي قد تكون موطنًا لنصف الأفيال في القارة البالغ عددها 400 ألف فيل ، والتي غالبًا ما يستهدفها الصيادون. قال كريس ثوليس ، رئيس الأبحاث في مؤسسة Save the Elephants ، إن الأفيال في بوتسوانا وأجزاء من زيمبابوي هي في مستويات عالية تاريخيًا ، ولكن في أماكن أخرى من القارة - خاصة في مناطق الغابات - استنفد العديد من السكان بشدة. وقال ثوليس لرويترز "ارتفاع عدد السكان يساوي مخاطر أكبر من الأمراض المعدية" مضيفا أن تغير المناخ قد يضغط على مجموعات الأفيال مع تقلص إمدادات المياه وارتفاع درجات الحرارة مما قد يزيد من احتمالية تفشي مسببات الأمراض. وقال فولتون مانجوانا، مدير عام هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي، أمام لجنة برلمانية يوم الاثنين إنه تم حتى الآن إحصاء 34 فيلًا ميتًا.
