قال الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، إن عنف جماعة الإخوان المسلمين يوجه الآن للمعتصمين أمام الاتحادية من المعارضين للرئيس محمد مرسى، مُحملا الرئيس المسئولية السياسية والجنائية بالكامل. وأوضح حمزاوى، خلال تغريدته على حسابه الشخصى على تويتر مساء اليوم الأربعاء، أن شرعية الرئيس لم تعد على المحك وإنما هى سقطت بالفعل بعد تلك الأحداث العنيفة. وأضاف حمزاوى أن إدارة الرئاسة فشلت في إدارة الأزمة سياسيا مما يذهب عنهم الشرعية، مشيرا إلى تجاهلهم لمطالب الشعب وتمسكهم بإعلان ودستور باطلين. وكان عدد من جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المؤيدة للرئيس محمد مرسى قد ذهبوا في مسيرات إلى قصر الاتحادية الأمر الذي أدى إلى نشوب عدة اشتباكات فى لحظة اختراق الحاجز مع بعض أهالى منطقة مصر الجديدة.