ألقت الأجهزة الأمنية بالدقهلية القبض على قاتلى الجثة المقتولة والمتفحمة التى عثرت عليها الأجهزة الأمنية منذ أسبوعين وسط الأراضى الزراعية خلف مدارس المنصورة كولدج بطلخا. تلقى اللواء "مصطفى باز" مدير أمن الدقهلية إخطارا من المقدم "أحمد الجندى" رئيس مباحث طلخا يفيد بالعثور على جثة مجهولة ومتفحمة لشاب فى العقد الثالث من عمره وملقاة فى المنطقة الزراعية بطلخا بجوار الموقف الجديد وبجوار مدارس المنصورة كولدج. قام العميد "عاطف مهران" رئيس المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث، حيث دلت التحريات عن هوية القتيل وهو "مجدى .ى.ب" 24 سنة حارس أمن بأحد الأندية والذى كان بينه وبين أهل زوجته مشاكل عائلية كثيرة . وتعود المشاكل إلى قيام القتيل بالمشاجرة مع الشقيقين "سمير ا.ف".28 سنة سائق و"حسام" 35 سنة سائق وذلك بسبب مشاكل أسرية بينهما قام على أثرها القتيل بإخراج سنجة وأصاب الشقيق الأول بعجز فى يده الشمال بنسبة 40% مما أدى إلى حالة من الاحتقان بين العائلتين وتدخل الكثير من أهالى القرية حيث تم عقد جلسة عرفية للصلح بين الطرفين. ولكنهم عقدوا على الانتقام حيث أعدوا خطة بمساعدة شقيقه وحبيبته "منار ح.ا" 23 سنة والتى استطاعت أن تسقط مجدى فى هواها عن طريق الاتصال به تليفونيا الى أن قررت أن تحدد له ميعاد اللقاء وطلبت من مجدى أن تذهب الى أرض زراعية بطلخا بجوار الموقف الجديد وكان سمير فى انتظارهما فأطلق أربع طلقات نارية اتجاه "مجدى"، اثنين فى ذراعيه وواحدة بصدره والأخرى برأسه ثم سكبوا على جثمانه بنزينا وأشعل النيران بالجثة. تم القبض على المتهمين الذين اعترفوا بجريمتهم بغرض الانتقام وتحرر محضر الضبط وتم عرضهم على النيابة ومباشرة التحقيق.