لم يستطع سمير نسيان اصابته التي تسببت بعجز يديه والتي تسبب فيها حارس الامن, وقرر سمير ان يضع خطة شيطانية للانتقام من حارس الامن واتفق مع حبيبته ان تقوم برمي شباكها علي حارس الامن لتنشأ بينهما علاقة غرامية, وكانت ساعة اللقاء هي الساعة الحاسمة حيث كان سمير في انتظار خصمه بالمرصاد لينتقم منه شر انتقام بأربع طلقات نارية في يده وصدره لتودي بحياته ثم حرق جثمانه. كان اللواء مصطفي باز مدير امن الدقهلية قد تلقي اخطارا من العميد السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بالعثور علي جثة لشاب في العقد الثالث من عمره محروقة تماما في المنطقة الزراعية بطلخا بجوار الموقف الجديد شكل العميد عاطف مهران رئيس المباحث الجنائية فريق بحث مكونا من الرائد محمد متولي رئيس مباحث مركز طلخا والنقيب احمد الجندي والمقدم وليد عبد الوهاب وكيل تنفيذ الاحكام بمديرية الامن. حيث دلت التحريات عن وقوع خلاف بين القتيل مجدي يسري الباز24 سنة حارس امن باحد الاندية وبين الشقيقين سمير ا.ف28 سنة سائق وحسام35 سنة سائق وذلك بسبب مشاكل اسرية بين نجلة خالة القتيل وزوجها وهووشقيق الطرف الثاني, وقد قام القتيل بتهديد الشقيقين قائلا لسمير انا لوشفتك هاموتك. وبالفعل نشبت مشادة بينهما قام علي اثرها القتيل باخراج سنجة وقام باصابة سمير بعجز في يده الشمال بنسبة40% مما ادي الي حالة من الاحتقان بين العائلتين. وتدخل العقلاء من اهالي القرية حيث تم عقد جلسة عرفية للصلح بين الطرفين وذلك بعد قضاء سمير شهرا كاملا بالمستشفي للعلاج وبيت سمير وشقيقاه النية للانتقام من مجدي وبالفعل اقتحموا مسكنه وضربوه بالسنج ولكنه لم يمت. فقرر سمير ان يعد خطة بمساعدة شقيقه و حبيبته منار ح.ا.23 سنة والتي استطاعت ان تسقط مجدي في هواها عن طريق الاتصال به تليفونيا الي ان قررت ان تحدد له ميعاد اللقاء وطلبت من مجدي ان يذهب الي ارض زراعية بطلخا بجوار الموقف الجديد, وكان سمير في انتظارهما فاطلق اربع طلقات نارية صوب مجدي اثنتين في ذراعه وواحدة بصدره والاخري برأسه ثم سكب علي جثمانه بنزينا واشعل النيران بالجثة تم القبض علي المتهمين الذين اعترفوا بجريمتهم وتم عرضهم علي النيابة ومباشرة التحقيق.