تظاهر اليوم الجمعة بميدان التحرير عشرات الصحفيين بالصحف القومية مطالبين بإقالة باقى رؤساء التحرير الذين لم تشملهم تغييرات الصحف أواخر الشهر الماضي . حمل الصحفيون لافتات كبيرة مناهضة لرؤساء التحرير ومقالاتهم المؤيدة للنظام السابق وقالوا أنهم سيستمرون في اعتصاماتهم حتى يستجيب المجلس العسكرى و مجلس الوزراء لمطالبهم بإقالة محمد بركات رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم و ياسر رزق رئيس التحرير وحمدى رزق رئيس تحرير المصور و حسن حمدى رئيس وكالة الاهرام للإعلانات وإسماعيل منتصر رئيس مجلس إدارة دار المعارف ورؤساء تحرير الاهرام الرياضي والاهرام الاقتصادى و حريتى وشاشتى وعقيدتى وأخبار النجوم والأهرام العربي . وقال رشيد الغمراوى من مؤسسة اخبار اليوم : ما أشيع عن تطهير الصحافة القومية أكذوبة كبيرة فلا يزال عدد من الصحفيين المنتمين للحزب الوطنى و النظام السابق يعملون كرؤساء تحرير لصحفهم وما تم تغييرهم عدد محدود. وأكد على استمرار الاعتصام و الإضراب عن الطعام حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وتتم إقالة ياسر رزق و محمد بركات، وقالت ولاء جمال من المصور إن رياح الثورة لم تمر على دار الهلال في إشارة إلى استمرار حمدى رزق في منصبه كرئيس لتحرير المصور متسائلة لماذا الإبقاء عليه في حين تم إقالة أسامة سرايا من رئاسة تحرير الأهرام وعبدالله كمال من روزاليوسف وآخرين وانتقدت فكرة تشكيل مجالس تحرير جديدة في ظل وجود حمدى رزق و الآخرين من رؤساء التحرير الباقين فما بنى على باطل هو باطل . وقال علاء زغلول من دار المعارف "إن الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء أقال عدد قليل من رؤساء التحرير وأبقى على من يعرفهم وهذا ضد الثورة " و أضاف : إسماعيل منتصر لم يعد بقاؤه كرئيس لمجلس إدارة دار المعارف مناسبا بعد ثورة 25 يناير. كما شارك عشرات من الصحفيين بدار التحريرفي المظاهرات مطالبين بعزل بقايا النظام السابق في مجلات حريتى وشاشتى وعقيدتى وانضم أكثر من مائة مواطن للصحفيين وهتفوا معهم ضد رؤساء تحرير نظام مبارك