أكد "عبد الغفار شكر" -عضو جبهة الإنقاذ الوطني أن جبهة الإنقاذ كانت مجتمعة بالأمس، موضحا أن هناك 3 أشكال للتصعيد السياسي، وهي "استمرار الاعتصام في ميادين التحرير إلى أن تحل المشكلة، والزحف إلى قصر الاتحادية، والعصيان المدني". وأضاف خلال مقابلة في برنامج "زي الشمس" صباح اليوم الاثنين أن الجبهة ترى أن الشباب هو صاحب القرار لكنهم ضد الدعوة للزحف إلي قصر الاتحادية، وذلك للتأكيد على مبدأ سلامة العملية السياسية وسلمية الثورة، قائلاً: "علينا أن نتحاشا أي سلوك يؤدي إلي مواجهات وعنف لأنه ممكن يترتب عليه مواجهات مع قوات الأمن أو القوات المسلحة أو بعض المؤيدين". وأضاف: "أن العصيان المدني هو حالة جماهيرية وليس قرار قيادة ويعني وصول المجتمع إلى مرحلة يجد فيها أنه ليس هناك حل غير الامتناع عن العمل، والقيادة الذكية تلتقط هذا الخيط وتتفاعل معه"، منبها إلى أنه لا يستعبد أن تصل مصر إلي هذه المرحلة لكن ليس في هذه الفترة. وأوضح أن الاتجاه العام لدى الشباب هو التصعيد بالأشكال التي تنتهي بالضربة القاضية، مؤكداً أن: "الصراع في مصر سيحسم بالحوار الجاري في المجتمع والذي انتقل إلى داخل الأسر، وأن هناك مئات الآلاف من الشباب جذبوا إلي ساحة العمل العام، والمحافظة علي ذلك سيعزز الحياة السياسية في مصر". وأشار إلى أن هناك جهودا تبذل في الميدان من خلال المناقشات لإنهاء الاعتصام مساء الثلاثاء، مشدداً علي أنه ليس هناك حوار مع السلطة قبل إلغاء الإعلان الدستوري لأنه يتضمن عدوانا على حقوق الإنسان المصري وتعارض مع استقلال السلطة القضائية. وتابع أن الحوار القائم حاليا حول مستقبل مصر وليس الإعلان الدستوري، موضحاً أن قرار الرئيس مرسي بالإعلان الدستوري عمق الانقسام، مطالبا بالحوار الوطني في ظروف ليس فيها هذا الإعلان. ولفت إلى أنه ضد الدستور لأنه غير توافقي وانما يعبر عن وجهة نظر معينة، مؤكداً أن هناك حملة جماهرية مكثفة خلال ال10 أيام القادمة للتصويت بلا علي الدستور وليس المقاطعة، موضحاً أن المقاطعة تعني أن يظل المواطن في بيته، قائلاً: "إحنا ماصدقنا إن مئات المصريين جائوا إلي ساحة العمل السياسي". شاهد الفيديو: