دعت حركات وائتلافات نوبية مختلفة إلى وقفة احتجاجية بعد غد الثلاثاء، تحت شعار "أين النوبيون فى الدستور؟"، للمطالبة بالاعتراف بالأعراق والحضارة النوبية وعدم التمييز العنصرى مثل اللون والعرق والاعتراف بتعددية الثقافات والحضارات داخل مصر، مثل الحضاره النوبية وعدم التعدى عليها بأى شكل من الأشكال، مؤكدين أن الدستور الجديد أغفلها تمامًا. وأكد عمرو أبواليزيد المحامى والناشط الحقوقى، أن الدعوة هى رد على تصريح أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة خلال لقاء تليفزيوني بتشبيه النوبيين بالبربر، وكذلك تهميش النوبيين فى الدستور. وقال ابواليزيد ايضا إن الاعتراض جاء على المواد 12 و 21 و33 من الدستور الجديد والتى تركت المجال مفتوحًا دون تحديد حقوق النوبيين وكذلك أبناء سيناء. وقال أبو اليزيد فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد": "المادة 12 من الدستور تنص على "تحمى الدولة المقومات الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع، وتعمل على تعريب التعليم والعلوم والمعارف"، وبالتالى ما هى صفة المقومات الثقافية والحضارية واللغوية وما المقصود أصلا بتعريب التعليم والعلوم والمعارف، ولماذا لم ينص على التعددية الثقافية وحمايتها. وتابع أبو اليزيد: "المادة 21 تنص على "تكفل الدولة الملكية المشروعة بأنواعها العامة والتعاونية والخاصة والوقف، وتحميها؛ وفقا لما ينظمه القانون"، لكن لم تحدد المقصود بالملكية المشروعة، خصوصا ان هناك ملكيات تاريخية عرفية دون سند او وثيقة مثل الملكيات العرفية والتاريخية لاهالى سيناء وأهالى النوبة ومطروح والقرصاية، متسائلا: هل تسمى هذة الملكيات غير مشروعة؟. ومن المقرر أن تنطلق هذه المسيرات من مناطق مختلفة مثل بولاق الدكرور والطالبية وامبابة وعزبة جبريل وفيصل وعابدين والمعادى وعين شمس وسيلتقون فى ميدان التحرير عند مقر النادى النوبى العام وستنتهى الوقفة عند قصر الاتحادية وبمشاركة حركة صيحتنا النوبية والشمندورة والنوبة من أجل مصر وائتلافات اخرى.