تعهد أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على أن تواصل المنظمة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل كامل حقوقه الوطنية. وقال في رسالة بعث بها إلى الرئيس عباس، اليوم الأحد، 2 ديسمبر 2012، إن الإنجاز الكبير الذي حققته القيادة الفلسطينية في الوصول إلى مقعد دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة، لم يكن ليتحقق لولا تكامل وتنسيق الجهود، مؤكدًا ضرورة استمرار التنسيق والعمل الجاد على مختلف الصعد. وأضاف أن التحديات التي تلي تحقيق هذا الإنجاز المبارك تستدعي وقوف الأمة الإسلامية بأسرها مع شعب فلسطين، مؤكدًا من جديد استمرار وقوف (التعاون الإسلامي) مع الشعب الفلسطيني حتى نيل كامل حقوقه الوطنية، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وهنأ الأمين العام ل (التعاون الإسلامي) الرئيس عباس، والشعب الفلسطيني بنجاح المساعي الفلسطينية بالحصول على صفة دولة مراقبة في الأممالمتحدة، باعتباره قد سجل انتصارًا سياسيًا، وثبت حق الشعب الفلسطيني في أن تكون له دولة مستقلة بصورة لا يمكن الرجوع عنها. وأثنى إحسان أوغلو على الدول التي وقفت إلى جانب العدالة والشرعية الدولية، ودعمت بأصواتها الحق الفلسطيني، الأمر الذي يجدّد الأمل وضرورة العمل على إنهاء الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني منذ أكثر من ستة عقود، بيد أن الأمين العام أعرب عن أسفه لخروج ثلاث من الدول الأعضاء في المنظمة عن الإجماع الإسلامي.