تم اليوم "السبت" بنقابة الصحفيين تدشين حركة "صحفيون ضد الاستبداد" وتشكيل لجنة تنسيقية مؤقتة لإدارتها تضم 15 صحفيا من جميع الصحف المصرية. وأصدرت الحركة أول بيان لها اليوم أعلنت فيه رفضها مشروع الدستور الجديد وإدانتها مشاركة نقيب الصحفيين ممدوح الولى فى الجلسة الختامية لتأسيسية الدستور مما يعد خروجا على قرارات الجمعية العمومية ومجلس النقابة بالانسحاب من التأسيسية. ودعت الحركة جموع الصحفيين للتوقيع على طلب عاجل لعقد جمعية عمومية طارئة جديدة تشمل بندا واحدا فقط هو سحب الثقة من نقيب الصحفيين والدعوة لانتخابات مبكرة على منصب النقيب. كما أعلنت الحركة تضامنها مع مطالب جبهة الإنقاذ الوطنى من أجل إسقاط الإعلان الدستورى الأخير.