أعلن مجلس نقابة الصحفيين رفضه لمشروع الدستور الذى تم طبخه ليلة الجمعة الماضية هذا المشروع الذى اعتدى على حقوق المصريين عامة وحرياتهم وحرية الرأى والتعبير خاصة حق الشعب فى صحافة وإعلام حر ومتنوع مستقل . ووجه المجلس التحية للزملاء الذين استجابوا لقرار المجلس بالانسحاب من الجمعية ونفذوا القرار ومنهم فاروق جويدة ود. وحيد عبد المجيد ومحمد عبد العليم داود وأيمن نور وكان من المفترض أن ينسحب ممدوح الولى المكلف رسميا بتمثيل النقابة ووجه المجلس الدعوة إلي الزملاء للتجمع بالنقابة لمسيرة سلمية حاشدة يوم الثلاثاء الى التحرير. وأقام المجلس دعوة بطلان التصويت على مشروع الدستور بسبب مشاركة ممدوح الولى فى أعمال الجلسة والتصويت بالمخالفة بقرار مجلس النقابة بالانسحاب وهو غير عضو وأخطرنا رئيس الجمعية بالقرار رسميا. وأعلن المجلس تحميل رئيس الجمهورية المسئولية كاملة فى هذا العدوان الخطير على الصحافة وقرر المجلس الاتصال بكافة الجهات المحلية والاقلميية والدولية ومطالبتها بالتضامن مع الشعب فى حريته. وقرر المجلس إعلان قائمة سوداء بكل من شارك فى العدوان على حريات المصريين فى وسائل إعلام حرة وعلى رأسهم المستشار حسام الغريانى الى طبخ الدستور كما قرر المجلس أيضا بالإجماع اتخاذ الإجراءات التأديبية المنصوص عليها فى قانون النقابة وميثاق الشرف الصحفى ضد ممدوح الولى لمخالفته لقرار المجلس الصدار بالاجماع والذى قضى بالانسحاب النهائى من تأسيسية الدستور وإنهاء عضويته فيها بسبب اعتدائها على الحقوق والحريات. وأكد المجلس على التزامه بقانون النقابة فيما يخص بموعد الانتخابات وقرر أن الانتخابات فى موعدها القانونى فى الجمعة الأولى لشهر مارس المقبل.