قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، أن تأكيد وكالة (موديز) العالمية بأن احتياطى مصر من النقد الأجنبى يكفى لتغطية التزاماتها ل3 أعوام مقبلة، تعد دليل نجاح جديد للاقتصاد الوطني وشهادة دولية جديدة على سلامة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتقوية الاقتصاد وجعله أكثر مرونة واستدامة للنمو، مؤكدًا أن مصر واحدة من 12 إقتصاد على مستوي العالم حصل على تنصيب ائتماني مستقر وإيجابي عبر أهم مؤسسات التصنيف العالمي وهي موديز واستاندر وفيتش. وأوضح الشافعي في تصريح خاص ل بوابة الوفد"، أن ثقة المؤسسات، تكشف مدى نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، إضافة إلى المرونة في تعامل البنك المركزي مع جائحة فيروس كورونا وسياسة بها شفافية مع سعر الصرف، موضحًا أن مصر حققت معدلات في النمو الاقتصادى والتي تعد الأعلي في أكثر من 10 سنوات قبل جائحة كورونا، ناهيك عن نجاحها في التعامل بقوة مع فيروس كورونا ، وارتفعت باحتياطي النقد الأجنبي إلي 38 مليار دولار . وأكد الخبير الاقتصادي، أن مصر تشهد حراك اقتصادي كبير على كافة المستويات، فضلا التحسن لكافة المؤشرات الدولية مثل التنافسية والتصنيف الائتماني مع استمرار برنامج مصر الإصلاحى، الذى نجحت مصر فيه بامتياز حتي هذه اللحظة، مؤكدًا أن تلك النجاحات تنعكس بالايجاب على المواطن سواء في خلق فرص عمل جديدة وخفض في معدلات البطالة بين الشباب. وكشف الشافعي، عن سبب تقدم مصر في مؤشرات النمو العالمية، قائلا:" تطبق برنامج للإصلاح الاقتصادى والتشريعى، بهدف تصحيح الاختلالات الخارجية والداخلية الكبيرة، وزيادة معدلات النمو، وخلق فرص العمل وزيادة الإنفاق على الاستثمارات بشكل غير مسبوق، هو السبب في تلك التقدم، فضلا عن جملة الاستثمارات العامة التى نفذتها الدولة خلال الأربعة أعوام الماضية بضخ استثمارات عامة تتجاوز 4 تريليون جنيه، نجنى ثماره حاليا من خلال التوسع فى إنشاء الطرق والكبارى والمدن الجديدة". يذكر أن وكالة (موديز) العالمية أكدت فى تقرير لها بالأمس أن مصر نجحت في بناء مخزون وفير من احتياطي النقد الأجنبي يكفي لتغطية التزاماتها الخارجية لمدة 3 أعوام مقبلة.