دعا الصادق المهدى، رئيس حزب "الأمة" السوداني ورئيس المنتدى العالمي للوسطية، الأطراف المؤيدة والرافضة للإعلان الدستورى بمصر إلى دعم المبادرة التي أطلقها لرأب الصدع بين الطرفين. وأشار المهدي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بالقاهرة، إلى أنه بنى المبادرة على ضرورة تفهم القوى السياسية - الرافضة للقرار - "حسن النية" وراء الإعلان الدستوري الذى أصدره الرئيس محمد مرسي. وناشد المهدي مرسي إعادة النظر في الإعلان لفتح باب للحوار الجاد وتحقيق التراضي الوطني، مع الالتزام بأن تكون عملية إعداد الدستور توافقية تقوم على المشاركة الواسعة والتوازن. وأشاد بقرار جماعة الإخوان المسلمين وحزب "النور" تعليق مليوينة الثلاثاء الماضى، مطالبا إياهما باختيار مكان آخر للتظاهرة التى دعوا إليها يوم السبت القادم بميدان التحرير. وأعلن المهدي أن المنتدى العالمي للوسطية سيشكل وفدا لزيارة رئيس الجمهورية وممثلين للقوى الشعبية المؤيدة، كما سيزورون زعماء جبهة الإنقاذ الوطني لمناشدتهم قبول المبادرة. وكان المهدي، في سياق مبادرته، التقى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، وعمرو موسى المرشح السابق للرئاسة، كما يسعى للقاء حمدين صباحي ،زعيم التيار الشعبي، وعدد من قيادات المعارضة.