قالت سوزان رايس سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة إنها تريد أن "يختفي" التقرير المثير للجدل بشأن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 2008 و 2009 ولا تعتقد أنه بالإمكان تعديله حتى مع أن كاتبه يقول الآن :"إنه ربما يكون مخطئا". وترأس القاضي الجنوب إفريقي جولدستون لجنة لتقصي الحقائق، رفعت تقريرها في 2009 إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة . وقالت في تقريرها :"إن كلا من إسرائيل وحركة حماس الإسلامية التي تسيطر على القطاع قد ارتكبا جرائم حرب". وكتب جولدستون مقالا في صحيفة "واشنطن بوست" قال فيه:"لو كنت أعرف حينها ما أعرفه الآن، لكان تقرير جولدستون وثيقة مختلفة". وقالت رايس أمام جلسة في الكونجرس :"لست متأكدة أنه كان بالإمكان تعديله..ما نريد أن يحدث هو أن يختفي وألا يصير محل نقاش وجدال في مجلس حقوق الإنسان أو في الجمعية العامة أو غير ذلك." وأضافت رايس أن الولاياتالمتحدة تبرأت من تقرير جولدستون عند صدوره بوصفه "معيبا للغاية"، وأضافت "لا نرى أي حاجة..إلى أخذ تقرير جولدستون في الاعتبار.. والآن بعد أن قال كاتبه الرئيسي ما قاله فإن رأينا بصراحة قد تعزز بأن التقرير يجب أن يذهب..وهذا ما نعمل على إتمامه."