رحبت مصر وألمانيا بالبيانيّن الصادريّن عن المجلس الرئاسي ومجلس النواب الليبي مؤخراً لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية. واكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال أتصال هاتفي مع نظيره الألماني "هايكو ماس"، على أهمية الاستفادة من تلك الخطوة الهامة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة تستهدف استعادة الأمن والاستقرار، وتُسهم في محاربة التنظيمات الإرهابية والتصدي بحزم للتدخلات الأجنبية الهدّامة في ليبيا، وتحقق طموحات الشعب الليبي وتحفظ مقدراته. وفي تصريح للمُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، اكد أن الاتصال تناول التطورات الخاصة بالملف الليبي، والأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن شكري اكد على أهمية البناء على آخر التطورات من أجل الحفاظ على حل الدولتيّن والعمل قدماً نحو تعزيز فرص تحقيق السلام العادل والأمن المنشود، وفي إطار استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.