أعلن "محمد عبد العليم داود" وكيل مجلس الشعب السابق انسحابه من الجمعية التأسيسية احتجاجًا على قرارات رئيس الجمهورية بتحصين قرارات الرئيس والإعلان الدستوري الجديد للبلاد. وأضاف "داود" أنه منذ 4 أيام وأثناء حضوره الجمعية التأسيسية أعلن تمسكه بالمواد المعنية بالشريعة الإسلامية، وقال "أعلنت أيضًا رفضي للمواد التي تجعل من الحاكم ديكتاتورًا أو فرعون". وأشار إلى أن قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة والتي صدرت أمس الخميس هي قرارات تجعل من أي رئيس جمهورية ديكتاتورًا. وأضاف "داود" أن قرار الانسحاب جاء ارضاءً لضميره الذي كان من قبل يحارب النظام السابق واليوم يرفض استبداد الحاكم.