أعلنت الأحزاب الإسلامية بالفيوم تأييدها لقرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية . وأكد محمد عبد التواب أمين حزب النور بالفيوم أنه يؤيد القرارات التي اتخذها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مساء الاربعاء، وتساءل عن الذين يتكلمون عن دستورية القرار من عدمه، قائلا: "لماذا لم نسمع أصواتهم عندما صدرت قرارات سابقة غير دستورية من بقايا النظام السابق". وقال إن هذه القرارات بالرغم من أنها أتت متأخرة إلا أنها أحيت روح الثورة من جديد، وأنه أيضاً لا يتخوف من تحول النظام إلى نظام ديكتاتوري بهذه القرارت لأن الشعب ما عاد يسمح بعودة نظام ديكتاتوري من جديد. وأكد مصطفى عطيه مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالفيوم أن ما أصدره الرئيس مرسي من قرارات هي مطالب الثوار والثورة، وإن النائب العام كان حجر عثرة أمام قضايا فساد كثيرة لم يتم التحقيق فيها كما كان سببًا في ضياع حقوق الشهداء نتيجة إخفاء أدلة إدانة قتلة الثوار. وطالب الرئيس مرسي بالضرب بيد من حديد على يد الفاسدين ومن يعطلون مسيرة الوطن نحو الاستقرار والنهضة. وأضاف أن القوى السياسية الوطنية تقف في صف الرئيس وقراراته التي تخدم مصلحة البلاد وتعمل على تطهير مصر من الفساد والفاسدين , وهذه القرارات هى حماية للثورة ومطالبها وحماية لمصر من كل الفاسدين . , قال الدكتور حاتم عبد العظيم عضو الجمعية التأسيسية للدستور إن هذه القرارات التى إتخذها الرئيس محمد مرسى تمثل استعادة لهيبة الارادة الشعبية وتمثل استكمال لأهداف الثورة بل وتمثل أيضا نموذجا دستوريا سليما لحماية الثورة من مخططات إجهاضها " وبعث برسالة إلى النائب العام وبعض رموز القضاء الفاسد على حد وصفه قائلا " إلى الوجوه القضائية التى كانت مثل الدمى فى أيدى مبارك روع بها خصومه وألقاهم فى غياهب السجون إلى هؤلاء الذين لم يتواروا خجلا بعد الثورة بل استمروا فى تبجحهم ليكنوا مصدر تهديد لكل اهداف الثورة أقول لهم هذا جزاؤكم فاليوم انتصر الرئيس لهم مقاصد الثورة وهو تحقيق العدل وهو ماكان لزاماعليه بعد أن وصل بكم التبجح والسخرية بكل اهداف الثورة وتحقيق العدالة " ووصف المواطن احمد محمود بدوى التعديل الدستوري المكمل الذي أصدره الرئيس محمد مرسي بانه يعبر عن القوي الثورية في مضمونة من قرارات منها تعيين نائب عام لمدة 4 سنوات كذلك تحصينه لمجلس الشوري و اللجنة التأسيسية و إعادة محاكمة قتلة المتظاهرين وإن قلنا أنه جاء متأخراً لكنه صدر وبقناعة لما حدث أخيراً في ( محمد محمود ) مما يقوم به بعض البلطجية من هذاالعمل الاجرامى هو من عمل الدولة العميقة الذي كان يحميها النائب العام والذين كانوا ينتمون إليها وهم من كان دورهم كرتونياً . بالاضافة الى الاعلام الذي يديره رجال أعمال مبارك دوراً في إشاعة الفوضى وكنا نود أن يتضمن الإعلان الدستوري شيخ أزهر جديد تتم الثورة وكذا مفتياً جديداً يرعي الله فيما يبدي من فتاوي وكنت أتمني أن يصدر قراراً ثورياً متضمناً تحديد سقف الحريات لهذه القنوات الفضائية و بضوابط أخلاقية ومهنية لأن الغالبية منهم سليط اللسان لا ينتمي للمهنية الإعلامية بأي صلة .