أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، رفع درجة التأهب إلى الدرجة القصوى بجميع مديريات الخدمات والوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى، استعداداً لاستقبال عيد الأضحى المبارك، مشدداً على ضرورة الحفاظ على النظافة العامة، والتواجد الميداني لكافة القيادات التنفيذية، لتحقيق الاستجابة السريعة والتعامل الفوري مع مشكلات المواطنين، لافتاً إلى أن فترة العيد تحتاج إلى حالة خاصة من التعامل بسبب زيادة حركة المواطنين خصوصاً بالأماكن السياحية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ الفيوم، مع رؤساء مجالس المدن ومديري المديريات الخدمية، لبحث استعدادات المحافظة لاستقبال عيد الأضحى المبارك وخطة كل قطاع من القطاعات خلال فترة العيد، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبو غنيمة سكرتير عام المحافظة، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد، ومدير إدارة للمرور، ومدير شرطة المرافق، ورئيس مباحث التموين. خلال الاجتماع، وجه محافظ الفيوم، بتشكيل لجنة من مديريات الطب البيطري، والصحة، والتموين، والأوقاف، وجهاز حماية المستهلك، وإدارة البيئة بالديوان العام، للمرور الدوري على الأسواق والمحال التجارية ومحال الجزارة ومنافذ بيع اللحوم، للتأكد من سلامة المعروض من اللحوم والسلع الغذائية للاشتراطات الصحية، وعرض تقرير يومي بعمل اللجنة، كما وجه بتكثيف عمل اللجان المعنية بمراجعة الإجراءات الوقائية والاحترازية بالمنشآت السياحية، وذلك بالتنسيق مع مجالس المدن، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات التي يتم رصدها، مؤكداً أن المحافظة تتعامل بحسم مع ملف الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد حفاظاً على سلامة المواطنين. كما وجه المحافظ، مدير شرطة المرافق، بالتصدي بكل حسم لمخالفات الذبح بالشوارع لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على نظافة البيئة، مشدداً على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات، لافتاً إلى أن المحافظة قد أتاحت خدمة الذبح المجاني للمواطنين والجمعيات الأهلية طوال فترة العيد بعدد 14 مجزر ونقطة ذبيح موزعة على جميع مراكز المحافظة بهدف التيسير على المواطنين، كما وجه المحافظ، رؤساء مجالس المدن، بتفعيل غرامات رش الشوارع بالمياه. كما أصدر محافظ الفيوم، تكليفات لرؤساء المدن والوحدات المحلية بالتنسيق مع مسئولي الزراعة، بالمتابعة الميدانية والمرور اليومى لرصد حالات التعدي على الأراضي الزراعية بالتبوير أو التشوين أو البناء وإزالة المخالفات فور وقوعها بالتعاون مع قوات الشرطة، واتخاذ الإجراءات القانوية تجاه المخالفين. قال الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، إن المحافظ تابع خلال الاجتماع مع مديري المديريات الخدمية خطة كل قطاع من القطاعات خلال العيد، كما وجه بتشكيل غرف عمليات بجميع الوحدات المحلية والقطاعات المختلفة لمتابعة انتظام سير العمل بالمرافق العامة، والتدخل الفورى فى حالات الطوارئ، مشدداً على مراجعة منظومة النظافة ورفع القمامة يومياً، للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين. وأضاف، أن وكيل الوزارة لشئون الطب البيطري، استعرض خلال الاجتماع شروط الذبح، ومواصفات الأضحية، وأنواع الأختام، وإجراءات التنسيق مع قوات الشرطة لتأمين المجازر والحفاظ على الأختام والمادة السرية، وتدبير سيارات مياه احتياطية بالمجازر بالتنسيق مع شركة المياه، وكذلك ندوات التوعية للمواطنين حول ذبح الأضاحي والحفاظ على المرافق العامة، فيما أشار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي إلى أنه تم توفير سيارات مياه شرب تحت الطلب بالقرب من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية للتدخل الفوري فى حالات الطوارئ. ولفت المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، إلى خطة مديرية الصحة خلال إجازة العيد، حيث أكدت وكيل الوزارة رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات وزيادة عدد الأطباء بأقسام الاستقبال والطوارئ وخدمات نقل الدم، مع فتح أقسام الاستقبال على مدى ال24 ساعة، وتشكيل فرق طبية للمتابعة والتأكد من توافر الأمصال والمستلزمات الطبية بمختلف المستشفيات، كما تم وضع خطة مرور ميداني لمراقبي الأغذية للتأكد من سلامة المعروض من السلع ومطابقتها للاشتراطات الصحية، ووجه المحافظ، رؤساء مجالس المدن، بالتنسيق مع مديري الإدارات الصحية، للمرور الميداني على المستشفيات للتأكد من التزام الفرق الطبية بالنوبتجيات المقررة. كما أشار مدير مرفق إسعاف الفيوم، إلى أنه تم تجهيز عدد 60 سيارة إسعاف للتدخل الفوري فى حالات الحوادث والطوارئ، مع تمركز عددٍ منها بالميادين ومناطق التجمعات والأماكن السياحية، واستعرض مدير الرقابة التموينية بالفيوم خطط توفير السلع الغذائية والمواد البترولية واسطوانات البوتاجاز، ومتابعة عمل المخابز البلدية، كما استعرضت مدير إدارة البيئة خطة عمل الإدارة فى المرور الميداني على منافذ بيع اللحوم العامة والخاصة، والمرور على المنشآت السياحية للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية، ورفع المخلفات الصلبة أولاً بأول بالتنسيق مع رؤساء الأحياء ومجالس المدن.
