قال الدكتور محمد البلتاجى، القيادي الإخواني وعضو الجمعية التأسيسة لوضع الدستور، إن مسئولية الداخلية عما يحدث الآن بميدان التحرير تشبه مسئولية النيابة العامة، فى الإجابة عن كل الأسئلة السابقة في كل أحداث الوطن والمتمثلة فى "مَن أطلق الخرطوش الذي اخترق جسد جابر صلاح "جيكا" من مكان قريب في رأسه؟.. مَن هم الملثمون الذين ارتكبوا جريمة حرق استديو الجزيرة؟.. مَن الذي يستغل الصبية الذين تنقل الكاميرات وجوههم الآن في الاعتداء على المدرسة الفرنسية والجامعة الأمريكية؟.. هل محاولة وقف التصوير والبث المباشر كان السبب وراء حرق الجزيرة؟ وماذا عن العناصر الذين تم القبض عليهم أثناء اقتحامهم لأسوار البرلمان أمس؟. وأضاف البلتاجى خلال حسابه الخاص على "فيس بوك"، أن خريطة البلطجة كانت معروفة بالتفصيل لدى مباحث الداخلية والقاهرة ومباحث قصر النيل وجهاز أمن الدولة المنحل والأمن العام، مؤكدًا أن وزير الداخلية شخصيًا سبق وأن أقر بمعرفته أسماء بعض موردي البلطجية. وتابع: ما زالت الأسئلة التي يجب أن تجيب عنها الداخلية والنيابة من يحرك هؤلاء البلطجية؟ ومن يحميهم؟ ولماذا لم يتم القبض عليهم؟ ومَن الذي يسمح باختراقهم المشهد السياسي؟ وهل ليس أمام الداخلية سوى الوقوف متفرجة أو الدخول الغاشم دون وصول للجناة؟. وأكد البلتاجى أن البلطجة لا علاقة لها بأي من القوى السياسية أو الثورية الوطنية مهما كانت الخلافات بينها، وأنه لا يجوز لأحد السكوت عن هذه الجرائم وعلى الداخلية والنيابة مسئولية التحديد الجنائي للمتهمين وإلا وجبت مساءلتهم. تابعونا من جديد على فيس بوك: بوابة الوفد الإلكترونية