عقب الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من هدم لمقابر "جبانة المماليك" التاريخية من أجل إنشاء محور الفردوس، قائلًا إن المقابر التي تم هدمها ليست مسجلة ضمن الآثار أو تاريخية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع على فضائية "الحياة"، اليوم الإثنين، أن الأحواش المهدمة قد تبدو للناظر أثرية لكنها بُنيت في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن الهدم لا يشمل الرخاميات المزخرفة، معقبًا : "بعض أصحاب الأحواش الخاصة تواصلوا مع الأعلى للآثار من أجل نقل شواهد القبور للمجلس". وتابع: "محور الفردوس المقرر إقامته يبتعد عن حرم الآثار الإسلامية المسجلة وكذا عن المنطقة التاريخية الإسلامية"، مشيرًا إلى أنه طبقًا لقانون الآثار لعام 1983 يفترض لتسجيل الآثار أن يمر عليها أكثر من100 عام منذ صدور القانون بالإضافة إلى تمتعها بالطراز المعماري الفريد الطراز وهذا ما لم يتحقق في الأحواش التي يتم هدمها.