اتسعت دائرة الاشتباكات بين متظاهرى إحياء ذكرى محمد محمود وقوات الأمن المركزى المكلفة بتأمين المداخل الرئيسية لوزارة الداخلية، وذلك إلى محيط مجلس الوزراء والبرلمان بغرفتيه الشعب والشورى بعد أن احتشد العشرات من المتظاهرين فى شارع "قصر العينى" وقيامهم بإلقاء الحجارة على قوات الأمن المتواجدة هناك. وكانت البداية بخروج العشرات فى مسيرة من شارع محمد محمود إلى محيط مجلس الوزراء للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى ومحاكمة المسئولين عن أحداث محمد محمود فى العام الماضى وسط هتافات: "الداخلية بلطجية... الداخلية بلطجية... ويسط يسقط حكم المرشد ويسقط حكم المرشد". وعقب وصول المسيرة إلى مجلس الوزراء قام أحدهم بإلقاء الحجارة على قوات الأمن المكلفة بتأمين المجلس والبرلمان، مما أدى إلى نشوب اشتباكات وعمليات من الكر والفر بين الطرفين. يأتى ذلك بعد أن تزايدت حدة الاشتباكات فى شارع محمد محمود بعد إشعال مجهولين النيران فى مدرسة "الليسيه" فى الوقت الذى قامت فيه قوات الأمن باعتلاء أسطح المنازل لمطاردة المتظاهرين بالحجارة والغاز المسيل للدموع. أخبار ذات صلة الأمن يعتلى أسطح المنازل بمحمد محمود