انتقدت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سورية اعتراف باريس بالائتلاف الوطني المعارض كممثل شرعي ووحيد للسوريين. وقال المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم اليوم الاثنين إن :"كل دولة خارجية أو إقليمية أو عربية لها مصالح وسياساتها مرتبطة مع مصالحها"، مضيفا أن :"اعتبار الائتلاف الوطني كممثل شرعي ووحيد "خلاف للواقع..نحن ننتقد هذا الموقف". ورحب عبد العظيم، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي بدمشق، بتحفظ بالائتلاف الوطني المعارض، وأوضح: "نرحب بأي تشكيل يوحد بين أطراف المعارضة". معتبرا أن الائتلاف "خطوة على طريق توحيد المعارضة لكنه لا يمثل المعارضة كلها.. والتي اجتمعت في القاهرة في شهر يوليو الماضي". وشدد عبد العظيم على أن:" هيئة التنسيق لا تقبل تشكيل أي حكومة في المنفى". مشيرا إلى أن :"تشكيل حكومة جديدة يجب أن يحدث بعد أن يتم الانتقال إلى نظام ديمقراطي".