قال الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الاحد إن زيارته المزمعة لميانمار ليست تأييدا للحكومة بل اعترافا بالتقدم الذي احرزته في المضي قدما نحو الديمقراطية بعد عقود من الحكم العسكري. وقال في مؤتمر صحفي في تايلاند :"ندرك ان هذا العمل (المسيرة نحو الديمقراطية) يحرز تقدما." لكنه اضاف: "لست الشخص الذي يعتقد ان الولاياتالمتحدة يجب ان تقف على الحياد وتحجم عن المشاركة عندما تكون ثمة فرصة لنا لتشجيع قوة الدفع للافضل في بلد ما." وسيصبح اوباما يوم الاثنين اول رئيس امريكي في الحكم يزور هذا البلد المعروف ايضا باسم بورما. وتقول بعض جماعات حقوق الانسان ان :"الزيارة سابقة لاوانها بسبب الاصلاحات التي لم تتعزز بعد لكن البيت الابيض يقول ان اوباما سيضغط على الرئيس الاصلاحي لميانمار ثين سين في السر والعلن كي يبذل مزيدا من الجهد بشأن العنف العرقي وانتهاكات حقوق الانسان".