يصوت مجلس النواب الأمريكي، اليوم الجمعة ، على جعل العاصمة واشنطن ولاية مستقلة ومنحها صفة ولاية جديدة وتغيير الوضع الإداري لها، بحيث تكون الولاية الحادية والخمسين للبلاد، إلا أن الرئيس دونالد ترامب هدد بالفيتو ضد هذا، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم. وتعد واشنطن حاليا مقاطعة إدارية في كولومبيا ولا تنتمي إلى أي ولاية. ووصفت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، في مؤتمر صحفي هذا "الوضع المتدني" لعاصمة أول بلد في العالم بأنه "ظلم خطير". ونقلت قناة فوكس نيوز أمس عنها قولها: "غدا (الجمعة) سنصحح هذا الظلم الذي يتعارض مع ديمقراطيتنا". هذه المبادرة الإدارية أطلقها أعضاء في الكونجرس من الحزب الديمقراطي، الذي تنتمي إليه بيلوسي أيضا. واستندوا في مبادرتهم إلى أن سكان العاصمة واشنطن يقومون بواجباتهم المدنية بضمير حي، لكنهم لا يملكون فرصة انتخاب ممثليهم في الكونجرس الاتحادي. وفيما يتعلق بآفاق مشروع القانون، من المتوقع أن تتم الموافقة عليه في مجلس النواب، حيث الأغلبية ديمقراطية، لكن من المتوقع أيضا أن يرفض في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون. وقال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون هذا على أي حال. في وقت سابق ، وصف الرئيس دونالد ترامب في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، العاصمة واشنطن بأنها تابعة بنسبة 100% للديمقراطيين، وقال إن "الجمهوريين الأغبياء جدا" فقط هم الذين يمكنهم التصويت لتصبح ولاية مستقلة.