أعلنت الحكومة الإسبانية عن حزمة بقيمة 4.75 مليار دولار لدعم القطاع السياحي في البلاد، وكانت الحكومة الإسبانية قد كشفت أيضا هذا الأسبوع عن حزمة تحفيزية بقيمة 4 مليارات و217 مليون دولار لدعم قطاع السيارات في البلاد. تجدر الإشارة إلى أنه سيتم إعادة فتح حدود إسبانيا لبعض الدول الأوروبية ابتداء من ال21 من يونيو. وبحذر شديد، تحاول الدول الأوروبية تخفيف قيودها على القطاعات الحيوية، لاسيما السياحة التي سجلت خسائر تريليونية، ففي حين ستكتفي بعض الدول الأوروبية بالسياحة الداخلية لتنشيط هذا القطاع المنهار، تستعد إسبانيا وإيطاليا لاستقبال الأجانب، بحسب الاسواق العربية. وفي التفاصيل، أعلنت الحكومة الإسبانية، أن الحجر الصحي الذي فرض على السياح الأجانب في إسبانيا سيتم رفعه في الأول من يوليو، وذلك بعد يومين من إعلانها أنها ستعيد فتح حدودها أمام السياحة الدولية في يوليو. وبهدف تجنب استيراد إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الرفع التدريجي لتدابير الإغلاق، فرضت الحكومة الإسبانية منذ 15 مايو حجرا صحيا لأربعة عشر يوما على جميع الإسبان والأجانب الذين يدخلون البلاد. وكتبت وزيرة الخارجية الإسبانية ارانشا غونزاليس على تويتر "اجتزنا الأسوأ. سنفتح في يوليو في شكل تدريجي حدودنا أمام السياح الدوليين وسنرفع إجراءات الحجر الصحي مع تأمين أعلى معايير الصحة والأمن".