قال الدكتور محمد إبراهيم، المتحدث الرسمي لوزارة المالية، إن الوزارة قامت بتبكير موعد صرف رواتب العاملين بالدولة خلال الأشهر الثلاثة الماضية بدءا من شهر أبريل، لافتا إلى أن ذلك تفاعل من وزارة بالأحداث التي تمر بها الدولة. وأضاف " إبراهيم" خلال مجاخلة هاتفية ببرنامج " صباح الخير يامصر"، المذاع عبر فضائية " القناة الأولى"، اليوم الإثنين، أن شهر يونيو له طبيعة خاصة في كافة الجهات الحكومية لأن السنة المالية في الحكومة تبدأ في يوليو وتنتهي في يونيو، وهذا الأمر يجعل الحكومة تعمل بشكل أكثر، لافتا إلى أنه على الرغم من أن الحكومة مطالبة بإنهاء كافة تعاملاتها قبل 30 يونيو إلا أن المالية كانت ححريصة على تبكير صرف المرتبات. وتابع أن تبكير مواعيد صرف الرواتب يكلف الخزينة العامة 6 ملايين جنيه لليوم الواحد، لافتا إلى أن الدولة تحملت 40 مليون جنيه وهي قيمة تبكير صرف المرتبات لأن صرف أي مبالغ من الخزانة العامة للدولة لها تكلفة وهذا أمر متعارف عليه . وأشار إبراهيم إلى أنه في ظل مجابهة فيروس كورونا هناك تخفيض للعمالة فى اغلب الجهات الحكومية ، لذلك قامت الوزارة بالتبكير في استخراج الرواتب مبكرا لمساعدة الوحدات الحسابية لإنهاء جزء كبير من مصروفتها الخاصة بالرواتب ومصروفات العاملين.