تسبب إغلاق برنامج "الدحيح" الذي يذاع على موقع "يوتيوب" في حالة من الحزن بسبب تقديم مقدمه أحمد الغندور ، لمتحوى علمي وثقافي مبتكر، إلا أن الغموض أحاط أيضًا بالإغلاق المفاجئ للمنصة المنتجة وهي "الجزيرة بلس" +AJ التابعة لشبكة الجزيرة القطرية، بسبب النجاح منقطع النظير لبرنامج الدحيح الذي كان يذاع يوميً السبت والثلاثاء. وجاء في البيان الذي أصدرته قناة AJ+ : "متابعينا الأعزاء، لقد انتهى مشوارنا هذا معًا هنا.. خططنا الإنتاجية لا تسمح في المرحلة الحالية الصعبة التي يمر بها العالم، والمؤسسات الإعلامية بالاستمرار في نشر برنامج الدحيح على كبريت". ووجه الغندور الشكر للقناة المنتجة قائلًا: "شكرًا جدًا جدًاً على التجربة الجميلة والفريدة دي، وشكرًا للفريق العظيم اللي ورا البرنامج، وشكرًا ليك عزيزي وعزيزتي أتمنى نكون بسطناكوا، شكرًا وإلى اللقاء في مغامرة جديدة قريبة إن شاء الله". وتابعت القناة أن "الخطط الإنتاجية في المرحلة الحالية الصعبة لا تسمح بالاستمرار في نشر برنامج الدحيح". وشارك الغندور جمهوره على صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، بصورة من بيان القناة المنتجة، والذي أعلن فيه توقف التجربة. وقال غندور: "شكرًا على التجربة الجميلة، وشكرًا للفريق اللى ورا البرنامج، وشكرًا ليكم، أتمنى نكون بسطناكوا". نوايا الجزيرة على الرغم من أن برنامج أحمد الغندور، لا يتناول أية قضايا سياسية حالية، ويعتمد محتواه في فيديوهاته على معلومات علمية وتاريخية وإحصائيات وأبحاث إلا أنه بمجرد الاشتراك في قناة اليوتيوب "كبريت AJ+" يظهر للمستخدمين برامج أخرى تظهر فيها نوايا قناة الجزيرة القطرية بمهاجمة الأنظمة العربية من بينها السعودية والإمارات ومصر مثل القناة الفضائية، ومن أبرز البرامج التي تركز في هذا الأمر برنامج "السليط الإخباري". وتساءل متابعي برنامج الدحيح عن سبب إغلاقه في ظل تحقيقه لمشاهدات كبيرة مقارنة بالبرامج الأخرى للقناة، بحيث رأى البعض أن السبب في ذلك ليست أزمة اقتصادية جراء فيروس كورونا المستجد إلا أنه المحتوى غير السياسي الموجه الذي يدس السم في العسل.
