دعا رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الاممالمتحدة اليوم السبت الى العدول عن تقرير جولدستون الخاص بالعدوان الإسرائيلي على غزة، بعد ما قال: إنه تراجع من القاضى السابق ريتشارد جولدستون عن تأييده لنتائج تقرير. وأضاف نتنياهو - في تصريح له أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت علي موقعها الإلكتروني اليوم - إن "كل شيء قلناه ثبتت صحته. إسرائيل لم تتعمد الاضرار بالمدنيين الفلسطينيين"، منوها إلى أن نتائج تحقيقات السلطات الاسرائيلية تستحق التقدير، لافتا إلى أن سحب جولدستون لاستنتاجاته "يجب أن يقود إلى العدول عن التقرير إلى الأبد". من جانبه، رحب وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان اليوم بما سماه أسف رجل القانون السابق جولدستون إزاء بعض ماورد فى تقريره للتحقيق في العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي أظهرت نتائجه تورط إسرائيل في ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين. ونقلت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية علي موقعها الالكتروني علي شبكة الإنترنت عن ليبرمان قوله: "أرغب في تهنئة جولدستون علي نتائجة الجديدة التي توصل لها، ونحن نعلم الحقيقة، ولم يعترينا شك في أنها ستظهر في نهاية المطاف". وقال ليبرمان - الذي وصف مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بأنه أكثر الأجهزة عداء لإسرائيل في العالم - "إن اسرائيل كانت على حق إزاء عدم تعاونها مع اللجنة التي شكلها جولدستون وذلك لان التعاون قد يكون ذريعة تسمح لاي شخص بالتدخل والتحقيق مع القوات الإسرائيلية في أي وقت". كان جولدستون قد نشر مقالا فى صحيفة واشنطن بوست قال فيه: إنه لو كانت إسرائيل قد تعاونت مع لجنة تقصى الحقائق التى ترأسها وأنه لو كان قد علم بالحقائق التى تكشفت منذ حرب غزة 2008 - 2009 لكان /تقرير جولدستون/ قد ظهر بصيغة مغايرة.