أكد الفقيه الدستورى صبحى صالح عضو اللجنة التأسيسية أن هذا الدستور هو ثمرة أكثر من 23 ألف مقترح وصلت للجمعية التأسيسية. موضحا أنه نتاج حوار مجتمعي شاركت فيه كل ألوان الطيف السياسي من اليسار إلى اليمين، وأن هذا الدستور يعبر عن مصر؛ لأنه منتج الشعب المصري. وقال إنه فخور جدا بهذا الدستور وما تم الانتهاء منه حتى الآن. وتساءل صالح عن القضية التى تثار بأن الإسلاميين مسيطرون على الجمعية وشرح لهم ما تتكون منه أمانة الجمعية التأسيسية ال 16 عضوا لا يوجد منهم إلا 2 من الإخوان و 1 سلفى فأين الاستحواذ إذًا؟. جاء ذلك خلال الندوة التى أقامها حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بشركات البترول بعنوان "اعرف دستورك" بنقابة المهندسين بالإسكندرية. وتابع أن مسودة الدستور الجديد يحقق أهداف الثورة المصرية، وخاصةً العدالة الاجتماعية والحريات العامة والكرامة ورعاية مصالح المصريين، دون تفرقة من حيث الجنس أو الدين أو اللون. واستعجب من الذين يقولون إن الدستور مسلوق وقد تم إصدار أكثر من 9 مسودات للدستور معنى ذلك أن كل مرة يتم إصدار مسودة أنهم يستمعون لكل المقترحات التى تقدم لهم وأضاف أن الجمعية التأسيسية لا ترغب في سلق الدستور كما يدَّعي البعض مؤكدًا أن الذي يسيطر على الجمعية ليس التيارات الإسلامية، ولكن من يسيطر عليها هو من يهدد بالانسحاب منها. ودعا الحضور إلى عدم الانسياق وراء الشائعات عن الجمعية التأسيسية والدستور والاهتمام بما تصدره اللجنة من المواد عن طريق موقعها على الإنترنت . واستعرض صبحى المواد التى أضيفت والمواد التى حذفت واستمع إلى أسئلة الحضور حول المواد التى يثار عليها شبهات وأجاب عليهم وتفاعل الحضور معه حتى تبين لهم الحقيقة من الدستور الجديد وكيف يتم التلاعب بالألفاظ وكيف يتم إدخال مواد غير التى عرضت بالمسودة عن طريق الشبهات التى تثار حولها .