قدم أيمن محفوظ، المحامي، بلاغاً للنائب العام ضد إعلامي بإحدى القنوات الفضائية أثار غضب الصعايدة بعد وصفهم بعدم الرجولة. حيث مازال اللهث حول الشهرة يعمي أعين بعض الأشخاص عديمي الأخلاق والمبادئ، فقد ظهر أحد الأشخاص يدعى أنه إعلامي، وهو غير مقيد بنقابة الإعلاميين يسب أهل الصعيد وهم القطاع العريض من المواطنين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعبارات تتهمهم بأنهم عديمو الرجولة وبإشارات نابية، مثل "الصعايدة توتو، وعلى نساء مصر أن يعلموا رجال الصعيد عمل المانكير والبادكير ولبس الطرحة النسائية! وأضاف أيمن محفوظ المحامي، أن تلك العبارات النابية أثارت غضب المصريين كافة وتشكل جريمة واقعها يؤدي إلى كارثة قد تعصف بأمن مصر القومي ونشر الفتنة والفوضى من خلال إثارة العصبية والطائفية في البلاد في وقت عصيب من عمر الوطن. أكمل المحامى بلاغه، أن ما ارتكبه هذا الشخص يمثل جرائم أولها انتحال صفه إعلامي وتكدير السلم العام من خلال إنشاء حساب على شبكة الإنترنت فطبقًا لنص المواد 176و375 عقوبات التي تعاقب بالحبس والغرامة كل من حرض بإحدى الطرق المتقدم ذكرها على التمييز ضد طائفة من طوائف الناس، إذا كان من شأن هذا التحريض تكدير السلم العام. وكل من قام بعمل من شأنه إحداث التمييز بين الأفراد أو ضد طائفة من طوائف الناس، وترتب على هذا التمييز إهدارًا لمبدأ العدالة الاجتماعية أو تكديرًا للسلم العام، واستطرد محفوظ ببلاغه قائلًا، "إنشاء موقع على مواقع التواصل الاجتماعي لهدم قيم الأسرة والمجتمع وهي معاقب عليها طبقاً لنص المادة 25 من قانون الإنترنت على يعاقب بالحبس والغرامة كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية للمجتمع أو انتهك حرمة الحياه الخاصة". كما نصت المادة 26 على يعاقب بالحبس والغرامة مدة لا تجاوز خمس سنوات، لمن يقوم بإنشاء حساب خاص على الإنترنت يهدف من خلاله لنشر محتوي غير لائق يهدف لإظهار أمور تتعلق بإهانة شرف واعتبار فئة من المجتمع. واختتم محفوظ بلاغه أن ما فعله هذاالشخص هو إهانة لكل مصري ولابد من تطبيق القانون وسرعة ضبطه وإحضاره وتقديمه لمحاكمة عاجلة جزاء نكالاً لما اقترفته كلماته الآثمة في حق المصريين جميعًا.
