تعرضت البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضى لضربة موجعة متأثرة بضغوط بيعية قادها المصريون عقب إعلان مجلس الوزراء عن فرض ضريبة على أول تعامل داخل البورصة، هو ما كان بمثابة إشارة سلبية للمستثمرين الذين اتجهو إلى البيع خوفا على فقدان ما تبقى من أموالهم. دفعت الضغوط البيعية الأسهم للتراجع وفقدت مليارى جنيه لتصل القيمة السوقية إلى مستوى 386.7مليار جنيه بنسبة انخفاض 0.5%، كما شهد رأس المال السوقى لمؤشر 30 هبوطا بنسبة 0.1%. وكانت البورصة قد خسرت الاسبوع قبل الماضى فقدت 9 مليارات جنيه بسبب الاضطرابات التى سادت أسواق المال العالمية نتيجة اعصار ساندى الذى ضرب الولاياتالمتحدةالامريكية. وأنهت مؤشرات البورصة التعاملات بأقل الخسائر وشهدت اداء متباينا، إذ ارتفع مؤشر "EGX 30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بنحو 37 نقطة بنسبة 0.7% واغلق عند مستوى 5611 نقطة بعد ان استطاع اختراق نقاط الدعم الرئيسية عند 5800 نقطة هبوطا، وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70"، بمقدار 2.8%، وتراجع مؤشر "EGX100"، الأوسع نطاقاً الذى يضم الشركات المكونة لمؤشرى "EGX30"و"EGX70"، بمقدار 1.8% . كما بلغت قيمة التداولات خلال الاسبوع 4.4 مليار جنيه وبلغت كمية التداول 703ملايين سهم من خلال 122 الف صفقة . وسجلت تعاملات المصريين نسبة 86% من اجمالى تعاملات السوق واستحوذ الاجانب على 11% مسجلين صافى شراء118 مليون جنيه، واستحوذ العرب على 4% محققين صافى مشتريات بلغت 19 مليون جنيه . كما استحوذت المؤسسات على 66% محققين صافى شراء 120مليون جنيه. وقال محللون ماليون إن السوق تأثر نسبيا عقب إعلان مجلس الوزراء فرض ضريبة 10% على أول طرح داخل البورصة، وهو ما دفع المستثمرين إلى الترقب. وتوقعوا ان يتسم السوق بالحركة العرضية المائلة للارتفاع خلال الاسبوع الحالى فى حالة ظهور أخبار إيجابية عن صفقة البنك الأهلى سوسيتيه أو تقسيم أوراسكوم للانشاء" أو ظهور تطورات بخصوص صفقة هيرميس كيو انفيست أو تطورات بخصوص قرص صندوق النقد الدولى.