قال قائد ميداني ومصادر بالمعارضة ان مقاتلي الجيش السوري الحر، استولوا على بلدة على الحدود مع تركيا أمس الخميس، بينما يواصلون التقدم للسيطرة على مناطق حدودية من قوات الرئيس بشار الاسد. وقالت المصادر إن 10 اشخاص قتلوا في اشتباكات سيطر خلالها مقاتلو المعارضة على راس العين، وهي بلدة عربية-كردية في محافظة الحسكة المنتجة للنفط بشمال شرق سوريا على بعد 600 كيلومتر من دمشق. وقال خالد الوليد وهو قائد ميداني لمقاتلي الجيش السوري الحر مقره في الرقة -وهي محافظة مجاورة للحسكة- أن المعبر مهم، لانه يفتح خطا اخر الي تركيا حيث يمكننا ارسال الجرحى والحصول على امدادات. ومتحدثا بالهاتف من راس العين قال الوليد ان مقاتلي المعارضة سيطروا على منطقة واسعة بمحاذاة الحدود التركية؛ بعمق 80 كيلومترا، بما في ذلك طريق يصل من مدينة حلب الي الحسكة. ووجه المجلس الكردي -وهو ائتلاف من احزاب كردية معارضة للاسد- نداء الي الجيش السوري الحر لمغادرة راس العين قائلا ان الاشتباكات وكذلك الخوف من التعرض للقصف من الجيش السوري دفعا معظم سكان البلدة البالغ عددهم 50 ألفا الي الفرار. وقال المجلس الكردى في بيان أنه يؤكد انه جزء من الثورة لاسقاط هذا النظام الشمولي، لكن محافظة الحسكة يجب ان تبقى منطقة آمنة لالاف اللاجئين الذين فروا اليها من مناطق اخرى.