ودعت الكنيسة القبطية الارثوذكسية، أمس الخميس 14 مايو الجاري، نيافة الانبا رويس الاسقف العام عن عمر يناهز 81 عام واقامت صلوات التجنيز برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالكنيسة البطرسية بالعباسية. وخلال هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد" أبرز المعلومات العقائدية حول صلوات تجنيز الاساقفة في الكنيسة القبطية الارثوذكسية. إقرا ايضًا: البيض الملون والأسماك .. أبرز مظاهر الاحتفال بشم النسيم تختلف الفعاليات القبطية من حيث العادات والطقوس الارثوذكسية، وتعتبر صلوات التجنيز هى إحدى الطقوس التي تعكس وفاء الكنيسة لرحيل المنتقل إلى الامجاد السماوية، وتختلف الكنيسة الأرثوذكسية في مراسم صلوات التجنيز عن طقس التجنيز العام. وعادة ما تستهل هذه الصلوات بتلاوة آيات "1تس 1:13،14" لتذكر أبناء الكنيسة بحقيقة الموت و الذي يعرف حسب المصطلح الكنسي بحقيقة الانتقال، وتتمثل هذه الاختلافات حسب التوقيت المستخدم طوال العام و المخصص بأسبوع الآلام و هو أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول أحدالأسرار السبعة بالكتاب المقدس، وموته ثم القيامة ويكون هذا الأسبوع عادةً بعد الصوم الكبير ويحتوى في قراءاته على سفر الرؤيا كاملاً. إقرأ ايضًا: تمثيلية القيامة وإنارة الشموع.. أبرز طقوس قداس عيد القيامة المجيد ويختلف هذا الطقس وفق دور الراحل في الحياة الكنسية و ذلك لأن الراهب الذى صُلى عليه صلاة "التجنيز" كجزء من طقس رهبنته فى إشارة لموته عن العالم، فهناك صلوات خاصة بالأب الأسقف الراحل ويقوم من يُوكل إليه إقامة القداس "الصلاة" بتذكير مكانة و خدمة هذا الأسقف الراحل داخل الصلوات و طلب الشفاعة وفق الدور و الخدمة الكهنوتية التي كرس حياته من أجلها بالإضافة إلى أن صلوات تجنيز الأسقف تتضمن أجزاء من عدة مزامير بالكتاب المقدس. وتختلف النصوص الخاصة في صلوات التجنيز وترتيب طقس صلاة جناز الكهنة من قمامصة وقسوس فيقوم المرتلون أمام المتنيح بترديد لحن" Nie0noc t3rov" (المجد لإلهنا ) أثناء دخولهم إلى البيعة ويضعون المنتقل أمام باب الهيكل ووجهه إلى الشرق ويضعون شمعدانين الاول عند جهة الرأس والآخر عند القدمين،ثم أول ذلك يَفْتَح الكاهن سِتْر الهيكل ويقف أمام الجثمان ويرددون لحن إليسون إيماس (ارحمنا ياالله). إقرأ ايضًا أسبوع الآلام لحظات روحية بطقوس مختلفة.. تعرف على أبرزها بالكنيسة القبطية ولا تكتفي الكنيسة الارثوذكسية في توديع أساقفها الأجلاء بهذا الحد بل تقوم بتلاوة بعض آيات التذكير التي تشير إلى موت الجسد ليس النهاية، و تتبع صلوات التجنيز عدة صلوات وهي " صلاة الثالث أى بعد مرور ثلاثة أيام عن رحيل المتنيح،و صلاة الأربعين والتذكارات"، وعادة ما يدفن المنتقل إلى المدافن الخاصة بالأساقفة الموجودة بالديرة الذى ترهبن بداخله، أو إيبارشيته التي كرس لخدمتها
