تقدم عدد من أهالي وأعضاء اللجان الشعبية بمدينة بلبيس، بعدد 37 بلاغا لنيابة بلبيس العامة ضد الدكتور أمير بسام، القيادى الاخوانى وعضو مجلس الشعب المنحل، يتهمونه فيه بانتحاله صفة برلمانية رغم حكم المحكمة الدستورية العليا بانعدام وجود هذا المجلس، بالاضافة الي استغلال نفوذه كأحد أعضاء حزب الحرية والعدالة حزب رئيس الجمهورية. جاء ذلك ردا على البلاغ الذي تقدم به "بسام" ضد "6" من أهالي اعضاء اللجان الشعبية يتهمهم فيه بالاعتداء عليه أثناء حفل افتتاح "محطة أتوبيسات شرق الدلتا للنقل والسياحة" بجوار الساحة الشعبية بطريق عبد المنعم رياض بمدخل المدينة مدينة بلبيس . وكان الدكتور "أمير بسام" القيادي الإخواني، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة، قد شارك في إبرام عقد إقامة محطة أتوبيسات شرق الدلتا للنقل والسياحة بمدينة بلبيس، واثناء الافتتاح، اعتدى العشرات من أهالي مدينة بلبيس على اللواء أحمد فيصل، سكرتير عام محافظة الشرقية، بالسب، وقاموا بإخراجه من السرادق الذي أقيم لحفل الافتتاح اعترضًا على صيغة التعاقد التي تمت بين الدكتور عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية السابق، وبين الشركة، والتي تمت بالأمر المباشر ودون اتباع الطرق القانونية التي تلزم الجهة الإدارية بتطبيق قانون المزايدات والمناقصات. بالإضافة إلى اعتراضهم على قيمة التعاقد وهي 100 جنيه كإيجار شهري لمساحة تزيد على 5 آلاف متر بموقعها الاستراتيجي .