تعمل جميع المُختبرات العلمية في كل مكان، ليلًا مع نهار، بهدف محاولة إيجاد لقاح يخلص العالم من جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، ذلك الوباء المُخيف الذي طرأ على البشرية دون سابق إنذار، حيثُ أصاب وحصد مئات الآلاف من الأرواح في كل مكان دون رحمة، وأثار الذعر والخوف في قلوب الجميع، وغير من نمط حياة الإنسان وأطاح بتداعياته السلبية على اقتصاديات جميع الدول، حتى أصبح جائحة كُبرى تُهدد حياة الإنسان في كل مكان. إقرا أيضًا:خبراء يكشفون سيناريوهات ما قبل تنفيذ خطة التعايش مع كورونا وتأثيرها على الاقتصاد وكانت قد تمكنت تجارب باحثون من مختبر "سينوفاك بيوتيك" Sinovac Biotech فى بكين، إلى الوصول للقاح كورونا فاك ، أملًا في التخلص من هذا الوباء القاتل، حيثُ قام الباحثين في المختبر بإعطاء جرعتين مختلفتين من اللقاح إلى ثمانية قردة ريسوس، وبعد ثلاثة أسابيع، أدخلوا فى رئتى القرود جرعة فيروس سارس CoV-2، وهو الفيروس الذى يسبب فيروس كورونا كوفيد- 19 ، من خلال أنابيب أسفل القصبة الهوائية، وكانت النتيجة لم يصب أى منهم بعدوى كاملة بحسب وكالة "أ ف ب". وقامت الشركة بإرسال دفعات كبيرة من لقاح كورونا فاك ،إلى السلطات الطبية فى الصين للحصول على الموافقات، إلا أن الشركة تظهر أنها قادرة على انتاجه على نطاق واسع بكميات كبيرة جدًا. ومن خلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد"، كل ما تريد معرفته عن لقاح "كورونا فاك" الواعد، الذي تستعد الصين لإنتاج 100 مليون منه. -كان للقرود التى أعطيت الجرعة الأكبر من اللقاح استجابة جيدة بعد 7 أيام فقط من تلقيها عدوى الفيروس، ولم يعثر الباحثون بعد ذلك على أى آثار للفيروس فى بلعوم أو رئتى القرود. -أكدت الشركة أن اللقاح لم يترك أى آثار جانبية واضحة فى القردة. -بدأ المختبر بتجربة اللقاح على البشر فى 16 أبريل. -تجرى الشركة حاليا 4 تجارب كلينيكية على اللقاح بعد أن أثبت نجاحه على القردة. -لا يتجاوز حجم اللقاح عن نصف ميليليتر. -جرى تغليف آلاف العبوات من اللقاح التى انتجت وتستند على توليد عنصر طفيلى خامل، وجرى تغليفها بعبوات بيضاء وبرتقالية مع اسم "كورونافاك" (Coronavac) عليها. -قامت الشركة بإرسال دفعات كبيرة من اللقاح للسلطات الطبية فى الصين للحصول على الموافقات. -تظهر الشركة أنها قادرة على انتاج اللقاح على نطاق واسع وبكميات كبيرة جدا. -تستعد الشركة لإنتاج 100 مليون جرعة من لقاح بدأت منذ التي بتجربته بشريا منذ فترة قصيرة، بعد نجاحه فى الاختبار على الحيوانات.
