ينطلق الخميس المقبل الملتقى الاقتصادي الأفريقي الدولى لصناعات الورق وتكنولوجيا الطباعة, يحظى المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام باهتمام بالغ من قبل الدوائر الصناعية فى مصر والمنطقة العربية والشرق الاوسط. ترعى المؤتمر الذي يقام بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات، وزارة الصناعة والتجارة الخارجية والاتحاد العربى للصناعات الورقية وغرفة صناعة الطباعة والتغليف، ويعد الملتقى الأول من نوعه في مصر بعد ثورة 25 يناير المجيدة . ويعتبره كثير من خبراء الصناعة نافذة جديدة لإعادة إحياء مناخ الاستتثمار في مصر وجذب الاستثمارات الضخمة اليها . يشهد المؤتمر العشرات من الشركات والمؤسسات الدولية بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال والمتخصصين والإعلاميين. ويساهم الملتقى في فتح أسواق جديدة بديلة عن الأسواق التصديرية التى أغلقت فى بعض دول الربيع العربي مثل ليبيا وتونس والجزائر والسودان واليمن بسبب الاضطرابات السياسية . وحسب المهندس إبراهيم صالح رئيس الاتحاد العربى للصناعات الورقية يستهدف الملتقى أيضا فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية وخاصة في لبنان ، إيران ، العراق، قطر ، الكويت، الامارات، السعودية ، تركيا ، اليونان ، اليونان، قبرص ، إيطاليا ،بالإضافة إلى عشرين دولة إفريقية أعضاء في (الكوميسا) . وأشار إلى أن الملتقى يعتبر البوابة الرئيسية للتعرف على كل ما هو جديد وحديث فى قطاع صناعي خطير، يمهد ارض الأستثمار الخصبة إلى قفزة إقتصادية جديدة تعيد القاهرة إلى سابق ريادتها في هذا المجال المهم. ووصف خالد عبده، رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف، الحدث بانه منصة مثالية للقاء خبراء صناعة الورق والتعبئة والتغليف وتكنلوجيا الطباعة والورق الصحى فى الشرق الاوسط والعالم ، مؤكدا ان الهدف من تنظيم مثل هذه اللقاءات السنوية بالقاهرة هو تحديث وتطوير المصانع المصرية والعربية عن طريق عرض أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية فىهذا المجال الصناعي الحيوى وكذلك جذب إستثمارات أجنبية جديدة لمصر ولمنطقة الشرق الاوسط بالإضافة إلى زيادة التبادل التجارى بين منطقة الشرق الأوسط والعالم . يذكر أن صناعة الورق والطباعة المصرية تساهم فى زيارة الصادرات المصرية بقيمة لاتقل عن خمسة مليارات جنيه سنويا فى صورة غير مباشرة لكافة السلع المصدره.