رفعت ريم الزوجة العشرينية دعوى طلاق للضرر ضد زوجها بعد ان أيقنت أن حياتها معه لا بد أن تنتهى بعد ان اكتشفت خيانة زوجها مع الفتايات عبر وسائل التواصل الأجتماعي و اعتدائه الدئم عليها بالضرب وتحولت صراعهم إلى محكمة الأسرة فالزوج يريد إخضاع زوجته ببيت الطاعة والزوجة أقامت دعوى طلاق لعدم حسن معاشرتها. وقفت ريم أمام قاضي محكمة الأسرة تشكوه له معاناتها مع زوجها، قائلةً: لم اكمل عام من زواجى منه و وازدادت المشاكل بيننا على خلافات ماديةو أسرية، وتمادى الزوج بالضرب والأهانة قررت ان اترك له المنزل وذهبت لمنزل ابي وحاول الأهل والكبار التدخل للصلح ولكن رفضت العودة له وطلبت الطلاق لكنه رفض. لتردف: ازدات الخلافات وامتدت إلى ساحات المحاكم بعد أن تفاجأت بأن زوجي يطلبني ببيت الطاعة ، حاول الأقرباء إقناع زوجي بالانفصال بشكلى ودى ولكن رفض فما كان أمامي إلا أن اتوجه إلى محكمة الأسرة بالزنانيرى وحررت دعوى طلاق للضرر وذكرت فى الدعوى أن زوجها لا يحسن معاشرتى ولا أرغب فى استمرار العلاقة الزوجية بينا وتفاجأ هو الآخر بالدعوى التى أقامتها ولكنها كانت حلآ لعدم الاستسلام له بيت الطاعة ولا تزال الدعاوى المقامة منظورة داخل محكمة الأسرة بالزنانيرى.